سجود خالد

5 out of 5 stars

🔹اسم الكتاب: ياسمين العودة 🔹اسم الكاتب: خولة حمدي 🔹نوع الكتاب: تاريخي - سياسي - اجتماعي - رومانسي 🔹عدد الصفحات: 544 صفحة 🔹تقييم الكتاب: ⭐⭐⭐⭐⭐ "تبدأ القصة بخروج عمر الرشيدي من محبسه بعد سنوات من المرافعات حصل فيها على برائته نعم.. لكن الآثار النفسية والجسدية لا يمكن تعويضها حتى بذلك الصك البنكي الضخم!! تسير الأحداث بـ عمر الذي يريد أن يثأر لنفسه في تلك الآراضي التي ظُلم بها ومحاولة إيجاد هدف آخر له حتى لا يكون شخص عديم الوجهة.. بعدما تقاطعت سبله مع هيثم الأندلسي -ذلك الشاب التونسي الذي كان له أكثر من أخ- أخذا يمضيان في مشروعها الذي آمنا بقضيته ولكن هل تؤول النتيجة كما يتمنيا، أم هناك مفاجآت أخرى تنتظرهما وبقية أبطال الرواية؟ هل ستتمكن ياسمين تلك الفتاة التي حاولت الصمود في غربة التربة بعيدا عن موطن نشئتها أن تتأقلم مع الظروف المختلفة وعائلتها الجديد؟ أما عن رنيم فسنرى كيف آلت بها الأحوال بعدما التزمت بعنادها وكبريائها ورفضت الرضوخ لقرار قلبها على عكس عادتها!!" 🔹رأيي في الرواية: الجزء التاني من غربة الياسمين على الرغم من إن أحداثه كانت أسرع أربع مرات وأكتر من الجزء الأول.. إلا إن القصة المرة دي أمتع بكتير والأحداث تستحق القراءة لدرجة إني لما وصلت لنصها مقدرتش إلا إني أخلصها في يومين بس!! فكرة القضية اللي اتكلمت عنها الرواية وتمسك الأبطال بيها ورفض عمر وهيثم التنازل.. والجو العائلي بين ياسمين ورنيم وبقية الأبطال كان تحفة وعوضهم كلهم عن عقدة كانت ملازماهم من طفولتهم.. أحداث الرواية كانت جميلة وقيمها وقصصها كانت حلوة فعلا وأرشحها بشدة. 🔹اللغة والأسلوب: لغة عربية فصحى والأسلوب سهل الفهم خالِ من الكلمات الصعبة. 🔹النهاية: كانت حلوة منطقي. ومناسبة لأحداث الرواية وخفيفة. 🔹اقتباسات: " *مفاتيح العودة* لم تكن مجرد أسطورة، حكاية المفاتيح تلك! لقد كانت حقيقة.. مفاتيح الدور التي سلبت حين استوطن الاحتلال الصهيوني قرى فلسطين ومدنها، يحتفظون بها، ويتوارثونها جيلا بعد جيل، عسى أن يكون لهم في العودة نصيب" "هكذا نكون أمام الأغراب.. نضع قناعًا ونحبس حقيقتنا في قمقم، فلا نريهم نقاط ضعفنا ولا نكشف دواخلنا.." -ياسمين العودة|| خولة حمدي