‎وهم النقود ( حقيقة العلاقة بين البنوك والربا‎ )

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

‎وهم النقود ( حقيقة العلاقة بين البنوك والربا‎ ) بقلم ‎أحمد الناقوري‎ ... لم تشهد قضية من القضايا إثارة مثلما شهدت قضية الحكم الشرعي في فوائد البنوك، وقد احتارت تلك القضية بين المبيحين والمحرمين لفوائد البنوك. هذا وقد تلاحظ للكاتب أنَّ معظم الاعمال التي كُتبت عن الربا والبنوك، إن لم يكن كلها، جاءت من قبل إمَّا رجال دين، أو من باحثين وكتاب من اتجاهات وخلفيات مختلفة؛ حيث خاضت هذه الكتابات في الحكم الشرعي للمعاملات البنكية، وذلك دون دراية كافية من قبل الكثير من هؤلاء العلماء والباحثين بطبيعة هذه المعاملات وحقيقتها. فوجد الكاتب فجوة بين فهم كثير من هؤلاء العلماء والباحثين لهذه المعاملات البنكية، وبين حقيقتها. ونظرًا لدراسة الكاتب المستفيضة للعلوم المصرفية بالإضافة إلى عمله المباشر في مجال البنوك لسنوات عديدة، فقد أخذ على عاتقه في هذا الكتاب مهمة إلقاء الضوء على طبيعة النقود المتداولة بيننا وتوضيح حقيقتها ووظائفها، كما قام أيضا بالإسهاب في شرح وتوضيح حقيقة المعاملات المصرفية المثيرة للجدل وعلى رأسها الودائع والقروض. ففي هذا العمل يمكننا القول ان الكاتب قام بإخلاص في نقل صورة صادقة تعكس واقع ونبض عمل الجهاز المصرفي وحقيقة معاملاته وتأثيراتها الفعلية على العميل والمجتمع. وسوف تنجلي للقارئ الكريم، بعد الانتهاء من قراءة هذا الكتاب بإذن الله، العديد من الحقائق الجديدة ويزول اللبس عن حقائق أخري، بالإضافة إلى تمكن القارئ من إبصار وفهم أفضل وأشمل لحقيقة المعاملات المصرفية. نسأل العلي العظيم أن ينتفع بهذا العمل المتواضع جميع القراء على مختلف توجهاتهم، بالإضافة إلى رجال الدين وأهل الفتوى الأجلاء.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

‎أحمد الناقوري‎ ‎أحمد الناقوري‎

كاتب صدر لها كتاب وهم النقود العلاقة الحقيقه بين البنوك والربا

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد