وقالت لي

(7)
(14)
تقييم الكتاب
4.0/5
29
نبذة عن الكتاب

وقالت لي بقلم دعاء عبد الرحمن ... تفحص الكاتب الصحفى عبد الخالق مروان المظروف بين يديه مندهشًا, ثم بدأ فى فتحه وفض الأوراق منه وقراءة ما بين سطورها بفضول, حينها عَلِمَ بأنه أمام حالة فريدة من نوعها تحتاج إلى تأمل وتمهل لفك أحجيتها وألغازها قبل الحكم عليها, وقد تيقن من ذلك عندما وصلت عيناه لآخر سطور مقدمة الأوراق وقد كتبت له الراسلة فيها: " وسأظل أرسل لك تفاصيل زياراتها لي فى شقتي المهجورة, وفى كل ظرف سأرسله لك ستجد عليه عنوانًا يتوسطه من الخارج وهو نفس العنوان الذى كتبته على الظرف الذى بين يديك الآن, " قالت لي ", لا أريد منك تصديقي, أريد فقط أن تنشر شكواها لقراءك, لعل روحها تهدأ قليلاً وينقطع شبحها عن زيارتي !.

نبذة عن الكاتب

دعاء عبد الرحمن دعاء عبد الرحمن

من مواليد محافظة الجيزة المصرية في 11 نوفمبر 1979م..
برغم حصولها على بكالوريوس إدارة الأعمال بالإضافة إلى دبلوم من المعهد العالي للدراسات الإسلامية إلا أنها اتجهت للكتابة الأدبية، وتصنف أعمالها بالرومانسية الاجتماعية.. بدأت بالنشر الإلكتروني لعدة أعمال هي : اغتصاب ولكن تحت سقف واحد، مع وقف التنفيذ، ولا في الأحلام، ومجموعة من القصص القصيرة .. أما عن الأعمال الورقية فقد صدر لها عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع الأعمال التالية : اكتشفت زوجي في الأتوبيس، إيماجو، وقالت لي، ولو بعد حين ..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : وقالت لي

𝑅𝑒𝑚𝑜𝑜𝑜 ♡

المخاوف لا قيمة لها دون أن نؤمن بها، ونصدقها !.

𝑅𝑒𝑚𝑜𝑜𝑜 ♡

الفرق بين الجنون والإبداع شعرة واحدة، العبقرى مجنون بطبعه إلا أنه يُدرك ذلك ويقوم بتوجيهه داخل إطار إبداعي، وهذا هو الاختلاف.

𝑅𝑒𝑚𝑜𝑜𝑜 ♡

النفوس الطاهرة هى التى اختبرت الألم، ثم اختارت أن تُجنِب الآخرين مرارته منتظرة نصيبها العادل من السعادة سواءً فى الدنيا أو الآخرة .

𝑅𝑒𝑚𝑜𝑜𝑜 ♡

سيظل الموت هو الحقيقة الوحيدة فى حياتنا، نؤمن به، وننتظره، وبالرغم من ذلك يصدمنا عندما نشتم رائحته حولنا.

Hla daif

هل معرفة موعد الموت كافٍ ليتمتع الإنسان بقوة لم يمن يملكها من قبل وكأنه لم يعد يهاب شيئاً بعده ! بل يصبح الخوف بذاته كلمة باهتة لا حياة فيها ، تختفي كل المعاني امامه ولا يبقى سوى انتظار مواجهته وجهاً لوجه

Hla daif

لماذا لا نشعر بقدرهم إلا بعد ان يرحلو ، ذهاباً بلا عودة ؟؟

Hla daif

وكيف نمنع الحنين عن أماكن جمعت بين الضحك والألم بأنفسنا ، مهما دأبت على تعذيبنا ، إلا أنها تظل تحمل بقايانا ،ننجذب نحوها وقد آلمتنا الوحدة أكثر مما كنا نعيش فيها ..هي ليست مجرد أماكن، إنها بزوايا خلدنا رغما عن كل الدموع التي ذرفناها فيها

Hla daif

منحتيني كلك وضننت عليكي ببعضي

Hla daif

فأغمضت عينيها بألمٍ قبل أن تهمس: - ليتك هنا بالفعل. ليس مجددًا، ليس مجددًا. وكيف نمنع الحنين عن أماكن جمعت بين الضحك والألم بإنفسنا، مهما دأبت على تعذيبنا، إلا أنها تظل تحمل بقايانا، ننجذب نحوها وقد آلمتنا الوحدة أكثر مما كنا نعيش فيها، هي ليست مجرد أماكن، إنها بزوايا خلدنا رغمًا عن كل الدموع التي ذرفناها فيها. النفوس الطاهرة هي التي اختبرت الألم، ثم اختارت أن تجنب الآخرين مرارته، مُنتظرة نصيبها العادل من السعادة سواءً في الدنيا أو الآخرة. ربما يحلم بعضنا بالموت، ولكن مواجهته فعليًا، تجعل مقارنته بالحلم أمر سخيف! وكأن اللحظة الفارقة بعمرنا هي تلك التي نتوقف خلالها عن تنفس الزيف وفتح نافذة جديدة مُحملٌ هواءها برياح التغيير

Hla daif

النفوس الطاهرة هى التى اختبرت الألم ثم اختارت أن تجنب الاخرين مرارته منتظرة نصيبها العادل من السعادة سواء فى الدنيا أو الاخرة

Hla daif

الصمت هو أشد مراحل الانفعال،وأن أكثر اللحظات التي لا نجد فيها ما نقوله من كلمات هي اللحظات يصل انفعالنا فيها إلى الذروة فنصمت دعاء عبد الرحمن, وقالت لي

Hla daif

لماذا لا نرحمهم إلا بعد علمنا بموعد ذهابهم؟ وكأن الموت يحتاج إلى تحديد موعد لنتأنق !

Hla daif

اللحظة الفارقة فى عمرنا هى تلك التى نتوقف خلالها عن تنفس الزيف و فتح نافذة جديدة محمل هوائها برياح التغيير دعاء عبد الرحمن, وقالت لي

rihem

كل شيئ مباح في الحب و الحرب

rihem

كان دائما يحاول فتح باب خلفي بينما الباب الامامي مشرع على مصرعيه