وحدنا معا

(2)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

وحدنا معا بقلم شيري تيركل ... مع تزايد تواصل الناس من خلال أجهزة مثل الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا أكثر عزلة وانقطاعًا عن بعضهم البعض. تشير المؤلفة إلى أنه على الرغم من أن التكنولوجيا توفر الراحة ووهم الاتصال، إلا أنها غالبًا ما تفشل في توفير عمق وأصالة التفاعلات الواقعية بين البشر وتناقش كيف تؤثر هذه الظاهرة على جوانب مختلفة من الحياة، بما في ذلك التفاعلات الأسرية والعلاقات العاطفية وحتى إحساسنا بذواتنا كأفراد. يثير كتاب "وحدنا معًا: كيف سحرتنا التكنولوجيا وماذا قدمنا لبعضنا البعض" أسئلة مهمة حول دور التكنولوجيا في حياتنا ويشجع القراء على التفكير في الطرق التي يمكن أن تتشكل بها علاقاتنا وتجاربنا.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

شيري تيركل شيري تيركل

شيري توركل (بالإنجليزية: Sherry Turkle)‏ (ولدت في 18يونيو 1948) روكفلر ماوزي أستاذ في الدراسات الاجتماعية للعلوم والتكنولوجيا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. حصلت على درجة البكالوريوس في الدراسات الاجتماعية ولاحقا على درجة الدكتوراه. في علم الاجتماع وعلم النفس الشخصي من جامعة هارفارد. وتتركز ابحاثها على التحليل النفسي والتفاعل بين الإنسان والتكنولوجيا. وقد كتبت العديد من الكتب التي تركز على نفسية العلاقات الإنسانية مع التكنولوجيا ، وخاصة في مجال كيف يرتبط الناس بالموضوعات الحسابية.

في كتاب الشخصية الثانية ، الذي تم نشره في عام 1984، كتبت توركل عن كيفية عدم جعل اجهزة الكومبيوتر أدوات بقدر ما هي جزء من حياتنا الاجتماعية والنفسية . (التكنولوجيا) تحفز التغييرات ليس فقط في ما نفعله ولكن في طريقة تفكيرنا . وتستمر في استخدام خطاب ( جان بياجيه ) في علم النفس لمناقشة كيفية تعلم الأطفال لاجهزة الحاسب الالي وكيف يؤثر ذلك على عقولهم. الشخصية الثانية (كتاب) استلمه النقاد بشكل جيد د وتمت الإشادة بأنها (دراسة شاملة وطموحة للغاية)

في كتاب «الحياة على الشاشة»، تناقش توركل كيف تؤثر التكنولوجيا الناشئة، وخاصة أجهزة الحواسيب في طريقة تفكيرنا ورؤيتنا لأنفسنا كبشر. وتعرض لنا الطرق المختلفة التي تؤثر بها أجهزة الحواسيب علينا، وكيف قادتنا إلى الاستخدام السائد الآن لـ «الفضاء الإلكتروني». تقترح توركل أن افتراض هويات شخصية مختلفة في لعبة الـ إم يو دي (لعبة حاسوب خيالية) قد يكون علاجيًا. وتأخذ بعين الاعتبار أيضًا المشكلات التي تنجم عن استخدام الـ إم يو دي. تناقش توركل ما تطلق عليه إقبال المرأة «غير الخطي» على التكنولوجيا، واصفة إياه بالـ «الإتقان الناعم» و«المشاريع الصغيرة» (كمعاكس لوصف «الإتقان الصعب» من التفكير الخطي التجريدي وبرمجة الحاسوب). وتناقش المشكلات التي تنجم عن ادعاء الأطفال كونهم بالغين عبر الإنترنت.

تستكشف توركل أيضًا التأثير النفسي والاجتماعي لمشابهات «الأدوات العلائقية» مثل الروبوتات الاجتماعية، وكيف تغير هذه وغيرها من التقنيات المواقفَ تجاه حياة الإنسان والكائنات الحية بشكل عام. قد تكون إحدى النتائج هي تخفيض قيمة التجربة الواقعية في العلاقة. إذ كتبت بالاشتراك مع سيمور بابيرت الورقة المؤثرة «التعددية المعرفية وإعادة تقييم الواقع». كتبت توركل العديد من المقالات في التحليل النفسي والثقافة وفي «الجانب الموضوعي» لعلاقات الناس مع التكنولوجيا، وخاصة أجهزة الحواسيب. وهي منهمكة في دراسة نشطة للروبوتات والحيوانات الأليفة الرقمية والمخلوقات المصطنعة، خاصة تلك المصممة للأطفال وكبار السن وكذلك في دراسة التقنيات الخلوية المحمولة. ظهرت ملفات توركل في منشورات مثل جريدة النيويورك تايمز وصحيفة الأمريكي العالم ومجلة وايرد. وهي معلّقة إعلامية مميزة حول تأثيرات التكنولوجيا لصالح شبكات الـ سي إن إن والـ إن بي سي والـ إيه بي سي والـ إن پ آر بما في ذلك الظهور في برامج مشابهة مثل «نايتلاين» و«20/20».

بدأت توركل في تقييم الآثار الضارة للتطور السريع للتكنولوجيا على السلوك الاجتماعي للبشر. نُشر كتاب «لوحدنا معًا: لماذا نتوقع المزيد من التكنولوجيا وأقل من بعضنا البعض؟» في عام 2011، وحين مناقشة الموضوع تحدثت عن الحاجة إلى الحد من استخدام الأجهزة التكنولوجية الشهيرة بسبب هذه الآثار الضارة.

الحياة المبكرة والتعليم
وُلدت شيري توركل في بروكلين في 18 يونيو 1948. بعد أن تخرجت كطالبة متفوقة من مدرسة أبراهام لنكولن الثانوية في عام 1965، بدأت دراستها في كلية رادكليف. بعد بضع سنوات في رادكليف، أوقفت توركل دراستها في الجامعة للعيش والعمل في فرنسا. خلال هذا الوقت كانت لديها لمحة عن عهد فرنسا من الاضطرابات الاجتماعية والفكرية. في بداية سبعينيات القرن العشرين، عادت إلى الولايات المتحدة وتخرجت بدرجة البكالوريوس في الدراسات الاجتماعية من كلية رادكليف. نالت بعد ذلك درجة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة هارفارد في عام 1973. وذهبت للحصول على الدكتوراه في علم الاجتماع وعلم نفس الشخصية من جامعة هارفارد في عام 1976. مستلهمة من الفترة التي قضتها في فرنسا خلال سنوات الدراسة الجامعية، أجرت أبحاث أطروحتها في فرنسا بعنوان «الكتابة عن العلاقة بين الفكر الفرويدي والحركات الثورية الفرنسية الحديثة.» وكانت هذه العلاقة أيضًا موضوع كتابها الأول بعنوان «السياسات التحليلية النفسية: ثورة جاك لاكان وفرويد الفرنسية». تزوجت توركل مرتين، أولًا من الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سيمور بابيرت، ولاحقًا المستشار رالف ويلارد. انتهى كل من الزواجين بالطلاق.

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (وحدنا معا)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد