والفجر كان هادئاً.. هنا
والفجر كان هادئاً.. هنا بقلم بوريس فاسيليف ... اليوم قَدِمَ مع الزورق الذي جلب لنا الخبز هرم أشيب ممتلئ الجسم، فاقدٌ لإحدى يديه ومعه كابتن في سلاح الصواريخ أسمه ألبرتو فيدوتيش. (هل تتخيلون ذلك) وينادي العجوز الذي برفقته يا بابا، لم أفهم ما الذي كانوا يبحثون عنه. بالأمس لم أكمل الكتابة: سوف أنهيها صباحاً. هنا تبين أنهم قاتلوا.... قاتلوا قبل أن نأتي إلى هذه الحياة. ألبرت فيدوتيش ووالده جاؤوا اليوم بلوحة تذكارية من المرمر. وبحثا عن الضريح خلف الساقية في الغابة، حيث وجده والد الكابتن حسب نقاط العلام التي وضعها في المكان كانت لدي رغبة في المساعدة بحمل اللوحة التذكارية إلا أني لم أجرؤ.