وارتعش القلب عشقاً.. الحلاج

(0)
(0)
تقييم الكتاب
3.0/5
1
نبذة عن الكتاب

وارتعش القلب عشقاً.. الحلاج بقلم عباس أرناؤوط ... كمريد عاشق لا يملّ من تعقب مقامات ولي، ظل المبدع عباس أرناؤوط يتتبع خطى المتصوف الكبير الحسين بن منصور الحلاج، يقتبس من نوره في نص، ويستدعي قيمه في أقصوصة، حتى توجت حكاية العشرة الطويلة لكتاب "الحلاج.. وارتعش القلب عشقاً.." الذي أفرده الكاتب والمخرج الأردني لسرد حكاية بطله الأثير. وفي هذا العمل لم يكتف أرناؤوط بمرافقة الحلاج في سجنه كما صنع سواه، بل عاد إلى البدايات حين كان الصبي يتأمل أباه وهو يميز القطن "الخبيث من الطيب"، وصحبه في رحلته مع الحرف، وهو يتلقى دروسه الأولى، وارتحل معه إلى محطات عدة، إلى مكة والبصرة، وإلى أهواز الفقراء، ودروب من يكيدون لمن فاض الوجد في قلبه، إلى أن وصل إلى محنته الأخيرة، وودع الشاعر الحلاج رماداً منثوراً في نهر دجلة بعد صلبه. ما يميز العمل أن كاتبه سطر دراما حياة الحلاج (244 – 309هـ) ليس كمجرد سارد قصصي، أو شاعر متحمس لبطل كلاسيكي، بل كباحث يسائل التاريخ، ولا يستسلم لمرويات مزيفة كتبها حملة عرش سلاطين، ظلمت الحلاج وكثيرين غيره.في نص بعنوان [الطريق] يقول:"النفس جواد جامح..تمتطيه الإرادة..بين جموح النفس وصلابة الإرادة..تدور معركة.يسقط الإنسان..مرة.. مرتين.. ثلاث..تمتطي الإرادة الحقة صهوة الجواد من جديد..وتثابر حتى تنتصر..فإذا الجموح.. طاعة..والعقل عِقال يقود النفس طيّعة.. هنيّة..طريق الحلاج..الذكر..والصلاة..والصيام..وحبس النفس عن شهواتها…".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

3.0/5

3.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

100 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد