هل الصين دولة عظمى؟!

هل الصين دولة عظمى؟! بقلم جين تسان رونج ... يهدف هذا الكتاب إلى الوصول للمعاني الكبيرة عن طريق المداخل الصغيرة، يرسى دعائم مرجعية تهدف إلى جذب الانبتاه بشكل كاف إلى فهم أبعد ومعرفة إضافية تجاه المسئولية الدولية للصين في السلام العالمي وعملية التطور، ويضع أساسات الجسر يفضي إلى زيادة الانتباه تجاه صداقات العالم وتجاه قصة الصين ذاتها، وذلم لأن الاتصال والتواصل هو لحمة الصداقات بين الأفراد وبين الدول وهو أساس التطور المتناغم.والعمل بجدية على إزالة "الفجوة المعرفية" ، والمبادرة اختيارياً بتولي المسئولية الدولية. فمن ناحية، لابد أن تدرك الصين أن المجتمع الدولي لديه تطلعات ما ناحيتها، ولابد من إزالة هذه التطلعات تماماً، فهي بالتأكيد غير واقعية. ومن ناحية أخرى، فإن الواقع الصيني يبتسم بالتعقيد المتناهي، ولابد من يسير طبقاً للمتطلبات التي يميلها المجتمع الدولي، وإن لم يحدث ذلك، فإن الأمر قد يدخل بمنتهى السهولة في طور صراع. ليست الصين بجني المصباح، والمبادرة بتولي المسئولية لا يعني بالضرورة تحمل مسئوليات إضافية، والقبول بأعباء الدولة الكبيرة ليس بالضرورة القبول بأعباء غير عادية. بل بالعكس، فإن افتراض تولي مسئولية مفرطة يؤثر بالسلب على إمكانية تولي مسئولية غير عادية، أو القيام بالدور المنوط به والإسهام الواجب عمله.ولذلك، فعلى الصين أن تدرك أن قيامها بدور الدولة الكبيرة اقتصادياً، سوف يحدو بالمجتمع الدولي أن يكون لديه الكثير والكثير من المتطلبات، فلابد من توخي الحذر عند التولي الاختياري للمسئولية الدولية.