هكذا تحدث الإمام الأكبر

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

هكذا تحدث الإمام الأكبر بقلم الإمام الأكبر فضيلة الشيخ أحمد الطيب ... هكذا تحدث الإمام الأكبر لفضيلة الشيخ أحمد الطيب إن من أهم ما أكده العلماء في فقه المرأة إلغاء ما يعرف بـ "بيت الطاعة" إلغاء قانونيا قاطعا لا لبس فيه ولا غموض؛ لما فيه من إهانة للزوجة، وإيذاء نفسي لا يحتمل، ومعاملة غير آدمية لها كإنسان تحترم مشاعره وأحاسيسه. ولم ينس السادة العلماء أن ينبهوا إلى أن ما يسمى ببيت الطاعة لا وجود له في الشريعة الإسلامية التي كرمت النساء، وجعلتهن شقائق الرجال، وهل ننتظر من مقهورة مسحوبة على وجهها أن تملأ بيت زوجها – بعد ذلك – ودا ورحمة" -- "إن قاعدة "لا ضرر ولا ضرار" تتغلغل في نسيج "التشريع الإسلامي"، إنها لا تقتصر على حدود التكاليف الشرعية الفردية فحسب؛ بل تمتد لتشمل أهم مقاصد الشريعة في حياة الناس، وهو استقرار المجتمع، وحفظه من التعرض للهزات، والتضحية ببعض التكاليف الشرعية من أجل الحفاظ على الوحدة والنظام والتماسك الاجتماعي" -- "إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان ينهى أصحابَه عن كثرة الأسئلة، وبخاصةٍ ما كان منها تلقائيًا يحسن تجنبه، ويقول في ذلك "إنَّ أَعْظَمَ المُسْلِمِينَ في المُسْلِمِينَ جُرْمًا مَن سَأَلَ عن شيءٍ لَمْ يُحَرَّمْ؛ فَحُرِّمَ مِن أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ". -- "هناكَ مساحةً كبيرة من القضايا والأمور المتعلقة بحياة الناس تخلو تمامًا من الأحكام الشرعية، وخلوها من التكاليف وفراغها من الأحكامِ أمر مقصود من الشرع، ومن ثَم فلا ينبغي لأحدٍ أن يبحثَ فيها، أو يسأل: هل هي حلال أو حرام؟ لأن طبيعتها خارجة عن دائرة التكليف أصلاً". -- "إنَّ الجمودَ من سماتِ الموتِ، وإنَّ الحركةَ هي الخاصية الأولى للحياةِ، وإنَّ القرآنَ العظيمَ نعى في كثيرٍ من آياتهِ على التقليدِ والمقلِّدين".‏ -- "إنَّ من مَكاسِبِ المرأةِ أيضًا اتِّفاقَ علماءِ "مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد" في الفكر الإسلامي على أنَّه يجوزُ لها شرعًا أن تتقلَّدَ الوظائف التي تُناسبها كافَّةَ، بما فيها وظائفُ الدولةِ العليا ووظائفُ القضاءِ والإفتاءِ". -- المسألة الواحدة يراها مجتهدٌ شرعًا عامًا لا يتغير، بينما يراها مجتهد آخر حكمًا مصلحيًّا يتغير بتغير المصلحة. ومن أهم ما قيلَ في ذلك، قول الشيخ محمود شلتلوت "ليس كلُّ ما رُوِيَ عن الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم وإرشاداتِه يُعَدُّ تشريعًا ذا حُجِّيةٍ مُلْزمَةٍ شرعًا للمسلمِينَ".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

الإمام الأكبر فضيلة الشيخ أحمد الطيب الإمام الأكبر فضيلة الشيخ أحمد الطيب

الإمام الأكبر شيخ الأزهر (الإمام الثامن والأربعون) منذ 19 مارس 2010. والرئيس السابق لجامعة الأزهر، ومفتي الجمهورية سابقًا، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد