هديب الحاج حمود شيخ السياسة البيضاء

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

هديب الحاج حمود شيخ السياسة البيضاء بقلم محمد الحاج حمود ... أنت أول من جعلت حصة الفلاحين من الغلة نصف المحصول قبل تشريع قانون المناصفة على خلاف رأي الملاكين والإقطاعيين والحكومة الملكية آنذاك ، مما أدى ذلك إلى اعتقالك ، لابل إلى تزوير الانتخابات البرلمانية في عام 1954 ، عندما شعرت الحكومة آنذاك بأن الفوز من نصيبك لا محال ، لأنك انصفت الفلاحين وأعطيت من مالك لهم ، وأعدت الحق إلى أهله زراع الارض الحقيقيين ، كنت متحمساً للإصلاح الزراعي ، صرّحت بعد أسبوعين من تحمل مسؤولية وزارة الزراعة بضرورة إنصاف الفلاحين ، وإنقاذهم من ربقة الاقطاع ، عندما قلت : ( لقد شعرت بأن الفلاح مظلوم ، وإن العهد السابق قد جار عليهم ، وإن رؤساء العشائر لا هم لهم إلا مصالحهم ، ذلك تعسف ، والتعسف لن يدوم . . وبما أن الفلاحين يمثلون أكثرية هذا الشعب لذا فإن حكومتنا . . . لابد أن تكون في خدمة الفلاح ورعاية مصالحه ) وأبديت تصورك للواقع الزراعي وطموحاته المستقبلية بالقول أيضاً : ( إن ألفاً من الملاكين يملكون ثلثي مساحة الأرض الزراعية ، وقد تزيد إقطاعيات بعض الشيوخ على 3 - 4 ملايين دونم ، وهناك عدد غير قليل ممن يملكون نصف مليون دونم ، إن معظم أراضي العراق أميرية ، ونتيجة لتطبيق قانون التسوية انتقلت مساحات واسعة من الأراضي الأميرية إلى الشيوخ والمتنفذين ، وأدى ذلك إلى حرمان الفلاحين من الأراضي . إن الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي أن ثلاثة أرباع سكان العراق يمتهنون الزراعة كحرفة أو كواسطة لكسب القوت ، ولابد من رسم الخطط الكفيلة بالإصلاح الشامل ، وستكون الخطط الرئيسة للإصلاح مبنية على دراسة الأوضاع السائدة دراسة وافية ) وكنت مثالاً يُحتذى به ، و كسبت ودّهم قبل أن تكسب أصواتهم .

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

محمد الحاج حمود محمد الحاج حمود

كاتب و مؤلف

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد