نبض

(3)
(13)
تقييم الكتاب
3.9/5
23
نبذة عن الكتاب

نبض بقلم أدهم شرقاوى ... “في صدري فجوة لا يملؤها إلا رأسك، ولو اجتمعت نسوة العالم وألقين رؤوسهن على صدري دفعة واحدة لن يملأنه. بي عطش لا يرويه إلا أنت، أنت ماء قلبي والقلوب لا تعرف التيمم يا نبض، إما أن ترتوي بمن تحب، أو تعطش حتى الجفاف. بي جوع لا يسده إلا أنت، ما أسهل الجوع الذي يسده رغيف خبز، أما الجوع الذي لا تسده إلا امرأة واحدة، ولن تزيده النساء الأخريات إلا تضوراً هو الذي أخشاه يا نبض.”

نبذة عن الكاتب

أدهم شرقاوى أدهم شرقاوى

أدهم الشرقاوي أو كما يعرف بين محبينه بــ قس بن ساعده وذلك هو الأسم الذي يستخدمه دائماً في في نشر كتاباته، وهو كاتب
وشاب فلسطيني له اسلوبه الأكثر من رائع وذلك بشهادة جميع من قرأ له يتميع بأسلوب فريد وجميل في ايصال رسالته.

أدهم الشرقاوي في جميع كتبه وكتاباته يخلط دائماً بين الأسلوب الأدبي وبين القيم والمفاهيم الأسلامية الصحيحة فنجده بصورة
دائمة يأتي بموقف أو حديث ويبدأ بأستنباط القيم والدروس والعبر من ذلك الموقف أو من ذلك الحديث.

للكاتب له ولداً واحد وثلاث بنات، حصل إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في مدينة بيروت، ودبلوم دار معلمين
من الأونيسكو، وايضاً دبلوم تربية رياضية من الأونيسكو.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : نبض

asma ghe

الجمال الذي لا تزينه الثقافة ، ولا يتوجه الذكاء ما يلبث أن يصبح عادة ، و ما صار عادة ما يلبث أن يصبح مملا !

asma ghe

هذه الحياة اختصاص بالدرجة الأولى ، و رجل كل شيء هو رجل لا شيء !

asma ghe

الإنسان يأنس دوما بمن يكمله لا بمن يشبهه!

asma ghe

-من قال لك أن هذا العالم متحضر يا نبض ؟! هذا العالم متمدن ولكنه ليس متحضرا ! -وما الفرق ؟ -المدنية في الاختراعات يا نبض ، في الطائراات والسيارات والسفن ، في الهواتف الذكية ووسائل الاتصال ، في الطرق الحديثة ، والأدوية الناجعة ، في المعامل والمصانع ، في مراكز الأبحاث ، وشبكات الطاقة ، وفي الجسور والسدود والأنفاق . أما الحضارة ففي الأفكار !

asma ghe

أما إذا كنا سنحاكم هذا العالم بحضارته ،فإنه اليوم مهزوم بإنسانيته ، فقد تحضرنا في الشكل و تخلفنا في المضمون !

asma ghe

الأخلاق لا تتجزأ !الأخلاق ليست ثيابا نخلعها و نرتديها متى نشاء ، إما أن نكون مع القتل أو ضده ، بغض النظر عن هوية القاتل والمقتول ، و لكن أن نكون معه في بلد و ضده في آخر ، فهذا انتقاء واستنساب ، والحصارة مبدأ لا استنساب !

asma ghe

-أبدا يا نبض ، الأمر ليس كذلك ، ولكن هذا هو طبع الإنسان ... ينسى في الرخاء و يتذكر في الشدة يطغى في الصحة ويستكين في المرض يتغطرس في النجاح ويتواضع في الفشل

asma ghe

إذا الاقتصار على الحواس ، والركون إليها ليس إلا دعوة لتأليه الإنسان من حيث لا ندري ، ولكن مرض هؤلاء أنك تلتقين بأحدهم فتسألينه : ألك ضمير ؟ فيقول : نعم تقولين له : أرني إياه . . . فيسكت ! ثم يريد مني أن أريه الله ليؤمن به !

asma ghe

الناس تصنعهم الأفكار لا الأشياء !

asma ghe

الرجال فيهم مسحة حنان رغم صلابتهم والنساء فيهن مسحة فتنة رغم قلة مستحضرات التجميل والصبيان شياطين ، ولكننا كنا نتركهم على سجيتهم لأننا كنا نعرف أن ما ينتظرهم كفيل بتأديبهم !

asma ghe

نحن بما نفقد لا بما نملك يا نبض ! الغريق تغدو كل الدنيا عنده شبرا من يابسة و الأعمى تغدو كل الدنيا عنده عينا واحدة والمشلول تغدو كل الدنيا عنده قدمين واليتيم تغدو كل الدنيا عنده أبا والعانس تغدو كل الدنيا عندها زوجا و العقيم تغدو كل الدنيا عندها ابنا

asma ghe

يخسر الشجاع وقد يكسب ، ولكن الجبناء يخسرون دائما حتى وإن ظنوا وهما أنهم احتفظوا بشيء ما .

asma ghe

أليس الحرب و الحب أخوين في النهاية ؟و هذا لا علاقة له بتشابه الحروف البتة بل بتشابه الحتوف ، كلاهما يجعلك تقف في منتصف الموت والحياة ، وكلاهما لا يقبل في صفوفه غير أصحاب القلوب الجريئة ، وكلاهما يقلب الحياة رأسا على عقب ، ولكنهما في نقطة ما ضدان لبعضهما تماما . . . ففي الحب حتى الموت حياة ، أما في الحرب فحتى الحياة موت !

asma ghe

واقعك هو طريقة تفكيرك ، ومفاهيمك الخاصة ، قناعاتك وهذا شيء لا يكون بالوراثة على الأقل لمن لا يريد ذلك ، طبعا هذا يصعب الحياة كثيرا ، ولكن متى كانت الحياة متساهلة مع أحد ، إن سهولتها حين تحدث يجب أن تخيف الإنسان لا أن تريحه ، ذلك أن أفضل معلم في مدرسة الحياة هو الألم ، وحين تتجنب أن تجمع إنسانا به فهي إما أنها تنوي أن تجعله يخوض أصعب اختباراتها دون تأهيل ، أو أنها تراه جديرا بالجهل الدائم والأمية ، و مع ذلك فإن أغلبنا يقاتل من أجل الرتابة التي تبدو له أقل خطرا ، إذ يفضل أن تسير حياته ببؤس على أن يغامر بكسر حاجز وجد نفسه خلفه و لم يجرؤ على السؤال عن سبب ذلك .

سماح

بي جوع لا يسده الا انتِ , ما اسهل الجوع الذي يسده رغيف خبز , اما الجوع الذي لا تسده الا امرأه واحده , ولن تزيده النساء الاخريات الا تضورا هو الذي اخشاه يا نبض !