Fatma Ismail

5 out of 5 stars

رواية تتناول قضية مسلمي الأيغور، احتلال الصين ل تركستان ف م1/10/1949..."لم تعد تركستان كما في السابق...إنها شنجيانج التي يحكمها الصينيون بقبضتهم الحديدية" من ضمن الروايات اللي مأخدتش حقها...مستقبل باهر ل سلسبيل إن شاء الله❤ لغة فصحى وسلسة، سرد فصحى...مفتقدة شوية تفاصيل، الخط كبير بزيادة 💁🏻‍♀ من الإقتباسات 🖋 ١- فلا شيء أقسى من أطياف الذاكرة حين تغزو فؤاد مكلوم، الأشياء الجميلة التي يعيشها المرء تبقى أشواكًا في ذاكرته حين تهجره، تُمزق خلاياه وتؤرقه وتقلق مضجعه. ٢- للحضارة عينان لا تُبصر المستقبل المشرق إلا بهما: نور العلم، وضياء الصحة؛ فبهما تُستأصل أمراض المجتمع الجسدية والروحية وأيما مجتمع يُبنى على هذا الأساس يرقى وإن كان صغيرًا كبيئة الجبل. ٣- دائما ما كنت أدعو الله بأن يمنح قلبي الثبات بعد كل مُصاب. مع تقدم الأحداث وفقدي المستمر لما ولمَنْ أُحب، وكلما همّ قلبي بالإنهيار، كلما تزحزحت قدمي قليلًا، عندما يُصيي روحي الوهن، كلما سوَّلت لي نفسي بترك كل شيء والفرار بعيدًا؛ كان الله يُثبت قلبي المضطرب؛ فأدعوى بأقوى مما كنت عليه. ٤- الأحلام التي تُقتل قبل أن تولد أشد ألمًا من تلك التي عاشت ولو لحظة من لحظات الإنتصار. ٥- نحن قوم لا نرتاح حتى نكون..حتى نصل...لدينا الكثير من الأشياء لنُريها للعالم، نحن الجذوع الصغيرة الغضة التي تنمو مُتحدية كل الظروف القاسية، تتطاول بالرغم من تشذيبها، بالرغم من قص أطرافها، نتجذر عميقًا لنثبت على الإيمان بها.