من بقايا الذاكرة

” القوة قد تكون خفية لا تُرى للعين إلا بعد وقت طويل، لكن حين تظهر فلا شيء يستطيع إيقافها “

” «النجاح لا يأتِ بالجلوس على الطاولات.. ومحاولة تجميع الأفكار عبثًا.. النجاح بالبحث الدؤوب.. والعمل الجاد.. أن تعطيه كل وقتك.. وليس سويعات تقضيها على طاولات المقاهي.. النجاح قرار متراكم من معايشة للمشقة.. الأرواح الملتهبة وحدها من تصل..» “

” لِمَ الكذب يوصل الإنسان أحيانًا لِأَنْ يفقد معنى الحياة؟ ما قيمتها إذا فقدت معاني كل ما فيها؟ أن تُسلب سعادتُك، وأحبابُك، وموطنُك، ودفءُ قلبك، وحرارة شعورك، أن تتجمع آلاف الغُصَصِ في حلقك، أن تشاهد الناس يعاملون كالشياه المساقة، أن تُطمس العقائد، أن يصبح الدين جريمة، والعفة تهمة، والدفاع عنهما إرهابًا. “

” «وغيرها كثيرات يا حبيبتي.. كم برعنَ المسلمات في مجالات عدة.. كنَّ ذوات كلمة مسموعة.. كانت إحداهنَّ تصوب كلام الرجل فيُسمع لها.. كن ركائز في كيان أمتهنَّ.. ارتفعنَ بعلمهنَّ ودينهنَّ.. لم تَرى أبدًا واحدة منهنَّ أن التعري، وخلع الحجاب، والتبختر بين الرجال شيئًا يجلب المكانة، أو يُثبت الذات» “

” «انظري يا مليكة.. أنا كبقية المسنات الأيغوريات، لا أفهم كثيرًا في العلم.. لا أفهم الفلسفة.. ولا السياسة.. جاهلة أنا أمام نساء الحِينة.. لكنني أعلم أن المرأة أكبر من كونها جسدًا.. لم تُخلق لتكون وسيلة للمتعة واللَّذة فحسب.. تخيلي المكانة المنحطة حين تعاملين أقل من كونك إنسانًا.. كدمية متى مُلَّ منها رُميت في أقرب المزابل.. هم يريدوننا هكذا.. يريدون جرنا لوحل قذارتهم.. الله يريد لنا العزة، وأن يجعل لنا مكانًا عليًّا.. ويريدون لنا حياة البهائم.. محصورة بين اللذة والتناسل..» “

” «من الذي يوحي بالكآبة؟ الحجاب الذي أمر به الله أم هجماتهم الفاشلة في تجفيف أصالتنا ومعتقداتنا؟.. من يخيف الأطفال؟ الفطرة التي اختارها الله لنا أم شذوذهم الذي تهجموا به على النساء أمام أطفالهنَّ؟.. وحرموا الأمهات من فلذات أكبادهنَّ.. إسلامنا أم فاشيتهم؟؟» “

” نحن الجذوع الصغيرة الغضة التي تنمو متحدية كل الظروف القاسية، “

” «الله يعني الأمان..» “

” "الاشياء الجميله التي يعيشها المرء تبقي اشواكا في ذاكرته حين تهجره ،تمزق خلاياه ،وتؤرقه ،و تقلق مضجعه. “