مطرة أحلامي
مطرة أحلامي بقلم ماريا دعدوش ... مَطَرَةٌ بَنَفْسَجِيَّةٌ لَهَا غِطَاء زَهْرِيٌّ مَرْسُومٌ عَلَيْهِ مُهْرَةٌ عَلَى جَبِينِهَا قَرْنٌ ذَهَبِيُّ لَمَّاعٌ ، وَذَيْلُهَا وَغُرَّتُهَا عَلَيْهِمَا أَلْوَانُ قَوْسِ قُزَحَ وَفَوْقَ ذَلِكَ كُلِّهِ ، لِلْمَطَرَةِ شَرِيط كَيْ تَضَعَهَا عَلَى كَتِفِكَ : فَيُصْبِحُ شَكْلُ المَطَرَةِ يُشْبِهُ حَقِيبَةَ يَدِ أُمِّكَ تَمَامًا تَنَاوَلْتُهَا مِنْ عَلَى الرَّفّ ، وَحَضَنْتُ تِلْكَ المَطَرَةَ الجَمِيلَةَ ، وَشَمَمْتُهَا ، فَكَانَتْ رَائِحَتُهَا تُشْبِهُ البِلاسْتِيكَ الرَّائِعَ » ! هَذَا مَا قَالَتْهُ فِي جِي جَابْرِي عَنْ مَطَرَتِهَا ، لَكِنْ مَاذَا لَوْ تَفَقَّدَتْهَا فِي اليَوْمِ التَّالِي وَلَمْ تَجِدْهَا ؟