مسرح حيدر بقلم يوسف عماد ... "انتهزت الفرصة لاستكشاف المكان عن قرب للمرة الأولى، وعلى ضوء القمر المكتمل في تلك الليلة، تحسَّستُ الكراسي، أو هياكل الحديد المتبقِّي، وجلست لأشعر بشعور أحد ضحايا تلك الليلة الذي كان يستمتع بعرض قبل لحظات من احتراقه، سمعت موسيقا بعيدة اخترقت مسامعي، عزف ساكسفون هادئ، تمشَّيتُ بين صفوف الكراسي أتتبَّع الصوت، قبل أن أصل إلى زرع اللبلاب الذي يغطي خشبة المسرح بالكامل، كيف لم أنتبه إلى ذلك النور المنبعث من بين الزرع؟ ربما بسبب إضاءة القمر القوية، ولكنه لم يكن انعكاسًا لضوء، كان..." مسرح متهالك منذ عام 1951، وبعد مرور 60 عامًا يلجأ إليه "مصطفى الداروتي" للاختباء من مصاعب حياته، فيجد نفسه داخل صعوبات أكبر، وتكلفه شخصية غير اعتيادية بمهام جسيمة، ليصحبنا في رحلة عبثية لا يستطيع أحد التنبؤ بنهايتها.
كتب مشابهة
تقييمات ومراجعات (مسرح حيدر)
مراجعات العملاء
5.0 out of 5 stars
من 2 مراجعات
تقييمات ومراجعات
-
5 نجوم
- 100 %
-
4 نجوم
- 0 %
-
3 نجوم
- 0 %
-
2 نجوم
- 0 %
-
1 نجوم
- 0 %
أحدث المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.
Recent Quotes
لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.
القرّاء
لا يوجد قراء بعد