مرصد المتاهة : الأخبار العالقة في المشهد

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

مرصد المتاهة : الأخبار العالقة في المشهد بقلم مجموعة مؤلفين ... تندفع ثقيلة في ممر طويل ولامع، تتدحرج متجهة إلى قوارير بيضاء متحفزة، هي كرة البولينغ رقم ٨ التي تناسبني وغيرها بالنسبة إلى اللاعبتين، لكنها في الوقت ذاته واحدة، تجري مسرعة، فإما انحراف عن مسارها وإما تحصد الأهداف. هكذا هي الكرة/الخبر/الموضوع الذي انزلقت أخبارنا كثلاث كاتبات، للوصول إلى الكتاب/القصة التي تمثل تجربتنا في هذه المغامرة. هل وصلنا إلى ما نأمل ونريد؟ الإجابة للقارئ فقط. الذي نزعم هو أننا تصدينا للصعوبات/ للأسئلة، كلٌّ منا بأسلوبه، مدركات أننا في كثير من المرات، كنا نسبح في المتاهة مع وحش القلق.إستبرق أحمد الكتابة مغامرة غير محسومة النتائج، لحسن الحظ أن النتيجة تتعلق بمتعة لا تعادلها إلا متعة قراءة عمل محفز. كانت فكرة «معمل البسكويت» في أولها تشجعني على اللاكسل. من الطريف أننا خلقنا مناخًا للكتابة، فالأخبار الصحفية امتحان المخيلة. كان علينا أن نخوض في متاهات تضيق وتنفرج على هذا النحو أو ذاك من المواضيع الخاصة لندور عبر الكرة الأرضية. الجميل حقًّا أننا خرجنا برؤًى مختلفة، كل منها يخص قلم كاتبته وأسلوبها. فتح الأفق، تخطي العقبات، البصمة الشخصية. وأخيرًا... هاهو عمل مشترك بين يدي القارئ. سوزان خواتمي كنَّا نكابد الأنباء عبر مرصدٍ صغير يطل على متاهة هذا العالم؛ بين حرب وحمّى، وترحال كثير من الموت إلى الموت، وبينها صور كثيرة عن الحب والحياة، لا أعرف كيف يتم تجزئة هذه المشاهد المنهالة كلها بخبرٍ صغيرٍ قريبٍ من أخبار الوفيات؟ أو كيف يكون الاكتفاء بالحدث من دون تلمُّس تشظياته؟ أو كيف نقرأ الخبر مجردًا وفي المتاهة عوالم متوازية مضت أو قد تأتي يومًا ما! كنَّا نكابد الأنباء... وفي كتاباتنا نحرِّر النبوءات. أفراح الهندال

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد