ما يذكرني بك

(3)
(1)
تقييم الكتاب
5.0/5
1
نبذة عن الكتاب

ما يذكرني بك بقلم كولين هوفر ... مٌّ شابة تناضل من أجل الفوز بمكانٍ في حياة طفلتها، لكن هل من متسعٍ لها؟ بعد قضاء خمس سنوات في السجن لارتكابها خطأ مأساويًّا، تعود كينا روان إلى المدينة التي حدث فيها كل شيء، آملة في لمِّ شملها وابنتها البالغة من العمر أربع سنوات. لكن الجسور التي أحرقتها كينا لا يمكن بناؤها من جديدٍ، فكل شخص في حياة ابنتها مصممٌ على إقصائها، رغم كل جهودها في إثبات حسن نيَّتها. الشخص الوحيد الذي لم يغلق الباب في وجهها كان ليدجر وارد، صاحب حانة محلية، وأحد الروابط القليلة المتبقية بين كينا وابنتها، لكنهما خائفان من أن يكتشف أيُّ شخصٍ علاقتهما التي تزداد قوة، والتي بسببها ربما يخسران ثقة كل شخصٍ مهمٍّ في حياتهما. يتعلق الاثنان أحدهما بالآخر على الرغم من كل الضغوطات، ولكن مع نمو علاقتهما الرومانسية تزداد المخاطر أيضًا، ويجب أن تجد كينا طريقة لتصحيح أخطاء ماضيها، لتندمل الجِراح ويشرق مستقبلٌ جديدٌ

نبذة عن الكاتب

كولين هوفر كولين هوفر

كولين هوفر ‏ (11 ديسمبر 1979، سولفر سبرينغز في الولايات المتحدة)؛ كاتِبة مُتخصِّصة في أدب الأطفال وروائية أمريكية.
تم تصنيف روايتها لفئة روايات الشباب الكبار، فمنذ صدور أول رواياتها «Slammed» العام 2012، تمكَّنت رواياتها اللاحقة من الوصول لقائمة الأكثر مبيعًا، وأصبح اسمها معروفًا ضمن كتّاب هذه الفئة.

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : ما يذكرني بك

هبة عبد الناصر

5 out of 5 stars

كينا امرأة تعرضت لحادث كانت هي المتسببة به راح ضحيته حبيبها، تم الحكم عليها بالسجن خمس سنوات ولكنها في السجن وضعت طفلتها التي لم تتسن لها الفرصة لتراها أو تحملها لذا كان أول أهدافها عند خروجها هو البحث عنها والمطالبة بها، فهل ستنجح؟ . قصة حالمة ومؤثرة لكنها لم تكن مثيرة، فأحداثها متوقعة وبها بعض المثالية، لكني أحببتها فمشاعرها لمستني خاصة والقصة على لسان كينا وليدجر ونرى جانب كل منهما من القصة وكيف يتحول الغضب إلى التفاهم ثم التسامح، كينا كانت محظوظة بالرغم من كل الصعاب التي واجهتها، وهذا ما يجعل القصة مثالية وربما خيالية نوعا ما، ولكني أحببتها. كانت أول قراءة لأعمال الكاتبة ولن تكون الأخيرة.