ما تبقّى من أوراق محمد الوطبان

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

ما تبقّى من أوراق محمد الوطبان بقلم محمد الرطيان ... تتفرّد رواية (محمد الرطيان) "ما تبقى من أوراق محمد الوطبان" بجدتها، وحداثة موضوعها، وإتساع رؤيتها، وإتقانها للتركيب التجريبي، فهي ترسم أجواء سردية مختلفة ومبتكرة في نصٍّ بحميمية ودفء الخصوصية الملازم لكتابة الأوراق الشخصية بأسلوب بسيط ومرح، لكنه أسلوب ساخر ومرير. ورغم لجوء الكاتب إلى التقطيع ونبذ التسلسل التقليدي، إلا أن بناء الرواية جاء متماسكاً لم يعتوره أي خَلَل يُصيب القارئ بالنكوص، مما يدل على وعي كتابيّ متقدم لا ينبهر بلعبة الشكل أو يُفرط بجوهر العمل، وتقع اللعبة السردية التي تدفع النص إلى التأرجح بين عالم الواقع والخيال في قلب النص، لتبقيه في حالة تأرجح حتى النهاية بين الخطر وبين الأمان. ويطرح الرطيان موضوع غربة الذات بكثير من الصدق والجرأة، وبلغة قوية وشفافة، لكن الذات تظهر متشظية ومتناقضة عبر مجموعة من الأقنعة السائرة، التي ترفع وتيرة التضادّ بين الشخصية المحورية وشخصية الرقيب. تشكلت الحبكة من العلاقة بين السارد وإمرأة تشبهه إلى حدٍّ يجعلها تبدو وكأنها قرينته أو ذاته الأخرى، تحمل المرأة إلى القارئ بقية الأوراق المتبقية من حياة البطل، بعضها مكتوب ومتروك للتأويل الحر، وبعضها أبيض فارغ بلا نبض حياتي، أوراق قليلة هي كل ما تبقى من مذكرات بطل الرواية، أو هي أوراق قليلة تبقّت من حياته كلها. هذا هو كل ما نتركه وراءنا بعد الرحيل، حياة مختصرة في ورقات مبعثرة وناقصة.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

محمد الرطيان محمد الرطيان

محمد الرطيان، أديب وصحفي سعودي، كتب في عدة مطبوعات. بدأ النشر في عام 1992 م في الصحافة السعودية والخليجية وعمل في الصحافة لفترة قصيرة، عبر مجلتي «فواصل» و«قطوف». يصنف الرطيان كأديب وصحفي

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد