إني أناديك في اليوم مائة مرة يا ماجدولين صارخًا مستغيثًا، باكيًا منتحبًا، لا أهدأ ولا أفتر، وأنت لاهيةٌ عني بذلك الشأن الجديد الذي استحدثته لنفسك، لا تسمعين ندائي، ولا ترثين لمصابي، وما أعلم أني أذنبت آليك في حياتي ذنبًا واحدًا تأخذينني به، بل أعلم أني اقترفت جميع الذنوب والآثام من أجلك