ماجدولين

(24)
(4)
تقييم الكتاب
4.7/5
10
نبذة عن الكتاب

ماجدولين بقلم مصطفى لطفي المنفلوطي ... ماجدولين هي التعريب الذي قدمه مصطفى لطفي المنفلوطي للرواية الرائعة تحت ظلال الزيزفون، والرواية تعالج الفكرة الأقدم والأعظم لدى الإنسان مذ عرف الأدب، فتدور حول حبِّ فتى وفتاةٍ لبعضهما حتى يكشف هذا الحبُّ ويفرق بينهما. والرواية إحدى الروايات التي تثير الشجن داخل القارئ أضاف إليها المنفلوطي من سحره العربي وجمال نثره فأضاء بها سماء الأدب لسنواتٍ وسنوات.

نبذة عن الكاتب

مصطفى لطفي المنفلوطي مصطفى لطفي المنفلوطي

أديب مصري(1876-1924م)تلقى تعليمه بالجامع الأزهر وبه اتضحت ميوله الأدبية الرفيعة.. أثرى المكتبة العربية بعدد من المؤلفات في القصة والمقال كالعبرات والنظرات، وعرف أيضاً بإعادة صياغته البليغة لترجمة بعض النصوص من الأدب الفرنسي ومن أشهرها مجدولين ..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : ماجدولين

Somaia

_إنما يشقى في هذا العالم أحد ثلاثة: حاسدٌ يتألم لمنظر النعم التي يسبغها الله على عباده، ونعم الله لا تنفد ولا تفنى، وطماعٌ لا يستريح إلى غايةٍ من الغايات حتى تنبعث نفسه وراء غاية غيرها فلا تفنى مطامعه، ولا تنتهي متاعبه، ومقترفٌ جريمةً من جرائم العرض والشرف لا يفارقه خيالها حيثما حل وأينما سار

Somaia

إني أناديك في اليوم مائة مرة يا ماجدولين صارخًا مستغيثًا، باكيًا منتحبًا، لا أهدأ ولا أفتر، وأنت لاهيةٌ عني بذلك الشأن الجديد الذي استحدثته لنفسك، لا تسمعين ندائي، ولا ترثين لمصابي، وما أعلم أني أذنبت آليك في حياتي ذنبًا واحدًا تأخذينني به، بل أعلم أني اقترفت جميع الذنوب والآثام من أجلك

Somaia

_لا تُصدقي يا ماجدولين أن في الدنيا سعادةً غير سعادة الحب، فإن صدقتِ فويلٌ لكِ منكِ، فإنك قد حكمتِ على قلبك بالموت

Somaia

كل ما حولك يذكرك بحبك، وأيام سعادتك، أما أنا فكل ما حولي غريب عني، أنكره ولا أكاد أعرفه

Somaia

ما أحسب أن الله أراد بي أو بك سوءًا فيما كان، ولكنه يبتلينا اليوم لنعرف مقدار ما يستقبلنا به من السعادة غدًا

Somaia

قد أوشك القمر أن يغيب وأنا لا أحب أن أرى مغيبه؛ لأني أخاف أن تغرب سعادتنا بغروبه

حمزه علي خلف حمزه علي خلف

تشبهين فلسطين بشكل مخيف قوية وجميله والف عدو يتمناكى

Meme Bashar

أن الذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء لأنهم يعيشون بالأمل ويحيون بالرجاء.

amira

السعادة حقيقة من الحقائق لا يتوصل اليها من طريق الخيال

amira

فما اصعب الوداع وما اصعب الفراق بلا وداع

amira

الله هو الذي ينصرك ويعينك وهو الذي يأخذ بيدك في حيرتك وينير لك السبيل في ظلمات هذه الحياة

amira

الحب يملأ القلب رحمة وحنانا

amira

عذت باسمك في شدتي كما يعوذ المؤمن في شدته باسم الله فكان لي خير معاذ وملاذ

amira

لا أزال ألمس صدري بيدي لأعلم أين مكان قلبي من أضالعي مخافة أن يكون قد طار

amira

ما المراة الا الافق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته