ليطمئن قلبى

” أحيانا نظن أن السبيل الوحيد للوصول إلى ما نصبوا اليه هو السبيل الذى تعارف الناس علي أن يسلكوه, ولكن الله دائما يجعل لكل مبتغى طرقا عدة, لا يدركها إلا من فتح الله بصيرة قلبه. “

” إن الحب الذى يضرب بالعفة عرض الحائط لم يعرف الحب حقا! “

” بعض الاسئلة التى نسألها للآخرين جارحة يا وعد, جارحة حقيقة لا كناية, تخترق الآخرين وتستقر عميقا فى قلوبهم كما تفعل السكين! “

” كل منا يحتاج الى البقاء مع ذاته بعض الوقت, أن يسمع لصوته الداخلى ان يصبح مسموعا, أن يُنقح كل تلك الأفكار التى يمليها عليه الآخرين طيلة الوقت, أن يعرف أخطاءه, و يكون رأيه حول ما يحدث فى حياته, تخيلى لو قضينا كل الوقت نسمع آراء الآخرين, وننصت لأقوالهم وآرائهم وننشغل عنا بهم, ألن تختفى ذواتنا المستقلة إلى الأبد؟ “

” هكذا نحن فى بداية حياتنا نحسب أن الألقاب هى التى ستصنعنا, إلى أن ندرك فى لحظة ما أننا نحن الذين نصنع ألقابنا! “

” أعدك أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي أكتب فيها عنك! وحين أقول أنها المرة الأخيرة ,فهذا يعني أني أشيعك لأا اوثقك “

” الأشخاص بالذاكرة بعمق الأثر لا بطول العشرة “

” أجمل الأشخاص في حياتنا ليسوا أولئك الذين نخرج لنبحث عنهم ,وإنما أولئك الذين نتعثر بهم في طرقات الحياة أثناء اتجاهنا إلي مكان أخر “

” هكذا هو الحب يأتي علي غير توقع منا , في الزمان والمكان الذي لا نتوقع أن يأتي فيهما , أما الصداقة ففي الغالب عقلانية وهامش اختيار الأصدقاء اوسع من هامش اختيار الأحبة “

” تقول الدراسة أن الحب العذري ليس حباً جاداً كما يبدو في ظاهره , بمعني أدق أن الحبيب يحب الحب أكثر مما يحب محبوبه, فهو يخوض غمارالعلاقة رغبة في الحب لا رغبة في الحبيب ولا رغبة في الإرتباط “

” مرهق هو الوداع يا وعد,مرهق حين يأتي علي شكل ورقة نعي, ولست ادري حقيقة من أنعي! ولكن الشيء المؤكد أن شيئاً مني سيبقي فيكِ إلي الأبد, وشيئاً منك سيبقي فيَ إلي الأبد, إن الحب لا يسمح لنا بهذا الترف الذي يسمونه النسيان “

” فقد تبين أن المسافات الحقيقية بين القلوب لا بين البيوت “

” احيانا نرضخ لأننا نظن أن هذا مايجب علينا فعله , نرضخ قبل أن نجرب الطريق المؤدي لأحلامنا حتي, فقط لأننا نخشي المواجهه, أو أن الإستسلام يبدو لنا ظلاً أمنا, حتي وإن كان تعيساً وخانقاً,وهذا هو الوهم الذي نقع فيه جميعاً “

” انتابني ذلك الشعور بان العالم كله مجرد فراغ كبير و ان الصمت هو ما يجب ان يحدث كان الكلمات كل الكلمات نفدت من هذا العالم الصمت الذي ياتيك كقناعة بعدم وجود ما يقال لا كمقاومة لما تريد قوله “

” في داخلي شيئ هش و موجوع لا يحتمل ان يمر الكلام من قلبي الى لساني اشعر به يحرق كل ما يمر به و قد تعبت من الاحتراق “