لمن يهمه الأمر - رحلتي مع الأيام

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

لمن يهمه الأمر - رحلتي مع الأيام بقلم محمود طي ابو ضرغم ... اللواء الركن محمود طي أبو ضرغم من أبرز رجالات لبنان في العصر الحديث وعلامة فارقة في ‏تاريخ المؤسسة العسكرية. يأتي كتابه «لمن يهمه الأمر.. رحلتي مع الأيام» لنقرأه سيرة حياة ‏وسيرة وطن لرجل استثنائي في عشقه وإخلاصه للبنان وجيشه وأهله وعائلته وأصدقائه وكل من ‏ملأ عالمه حباً وحبوراً. قدم للكتاب بمقدمة ابنه الأستاذ نبيل محمود طي أبو ضرغم ومما جاء ‏فيها: "... هذا الكتاب يوثّق محطاتٍ من حياة اللواء الركن محمود طي أبو ضرغم، مؤسس فوج ‏المغاوير اللبناني ورئيس أركان الجيش سابقاً، خطّها بقلمه ليستفيد منها الفتيان من الضباط ‏والرتباء وأيضاً الشباب اللبناني إذ أنهم جميعاً يتمتعون بطاقاتٍ هائلة للعطاء والتضحية في ‏سبيل الوطن. (...)، ما دفعنا إلى إصدار هذا الكتاب هو أولاً ما سمعناه من الوفود الشعبية في ‏المأتم الذي أقيم لمحمود طي أبو ضرغم في مسقط رأسه كفرحيم (الشوف) يوم 14 حزيران/يونيو ‏‏2015. ومن المرجعيات الوطنية والقادة، الذين شاركوا في المأتم أو حضروا للتعزية، وما قرأناه ‏على صفحات التواصل الاجتماعي من لبنانيين لم يعرفوه شخصياً بل سمعوا عن شغفِه بلبنان ‏وتأسيسِه للمغاوير ومأثرِه في الجيش اللبناني، يومها عرفنا، ولو متأخرين، أن هذا الطراز من ‏الناس ليس ملكاً لأسرته وعائلته بل هو ملك للوطن والمواطن. وثانياً محاولة منا لتخليد ذكرى ‏هذا الجندي الذي عشق وطنّه بعيداً عن الأهواء السياسية والطموحات الشخصية وبعيداً عن ‏الانجراف بالطائفية والمذهبية التي ربما ساعدت على تحقيق استقلال الدولة لأسبابٍ معيّنة لكنها ‏ما زالت تحول دون بناء دولة الاستقلال.‏‎‎ولا يشكّل هذا الكتاب سلسلةً سردية من الأحداث بقدر ما يتألف من لوحاتٍ مترابطة ومنفصلة في ‏آن يمكن قراءتها بمعزلٍ عمّا سبق أو ما سيأتي من فصول لأن معظم القرّاء، كما كان يرى الكاتب ‏أيضاً، أصبحوا من المدرسة الجديدة في القراءة تُحوّلهُم عنها همومُ الحياة وقلقهم الدائم ‏والمآسي. لكنّ الكتاب غنيّ بالصور التي أصبحت أيضاً وجهاً من وجوه القراءة الذي يفضّله من ‏لا تستهويه قراءة النصوص – صورٌ من حياته العسكرية والعائلية والمراحل الأخيرة من رحلته مع ‏الأيام تحاكي أفراد عائلته والذين عمل معهم وأحبهم وأحبوه وبقوا في الذاكرة ولو بعد رحيلهم ... ‏أما بالنسبة إلينا، فإن هذا الكتاب يُعتبرُ تكريماً للوالدة، أدال نسيب بركات، المرأة التي وقفت إلى ‏جانب الرجل الذي كان حبيبها وزوجها وصديقها والذي كانت تحيا أيضاً في أبوته لها... وهو ‏كتابٌ وُلِد ليبقى لنا مملكةً دافئة تملأها الذكريات ونلجأ إليها كلّما أردنا استعادة أيام كانت متوجة ‏بالسعادة... تلك كانت الفترة التي سبقت الحرب اللبنانية (1975) والتي كنا قد بدأنا نكتشف فيها ‏محمود طي أبو ضرغم، الوالد والضابط الموهوب والرياضي والمثقف والحضاري بكل ما في الكلمة ‏من معنى والعائد من كليّة الأركان في مدينة ‏Kansas‏ (الولايات المتحدة الأميركية) بعد أن أصبح ‏في رتبةٍ عسكرية تسمح له بالمجيء إلى المنزل بطريقة مستمرة. ثم جاءت الحرب اللبنانية، أو ‏حروب المنطقة والعالم على أرض لبنان، كما كان يرى، وسلبته منّا لفترةٍ طويلة مبلّلة بدموعِ ‏والدتنا الصامتة. وحين أصبحنا نراه مجدداً باستمرار، كان ذلك مشوباً دائماً بالقلق والخوف عليه ‏كما جميع اللبنانيين تجاه آباءهم وأمهاتهم خلال ثلاثين سنة من الأزمات، ولم نستعد مساحةً من ‏الطمأنينة إلا عند تقاعده.‏‎‎والأمر الأهم في نشر هذا الكتاب هو أن عائداته تُخصّصُ لعائلات شهداء الجيش اللبناني، وكنّا ‏قد خصصنا لهذه القضية عائدات الكتاب الأول الذي صدر بعد رحيله والذي جمع مختاراتٍ من ‏أعماله الفنيّة. تلك هي وصيّته. لأن محمود طي أبو ضرغم أحبّ لبنان في ما وراء رحلتهِ مع ‏الأيّام".‏

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد