لماذا كرة القدم؟

(1)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

لماذا كرة القدم؟ بقلم أيمن جاده ... كرة القدم لها سحرها الخاص فهي بإمكانها أن تغيّر كل من تلمسه لتحوّل الغرباء إلى أصدقاء، والأصدقاء إلى أخوة وتصنع من الآلاف والملايين عائلة واحدة. إنها أحياناً تحوّل الفقراء إلى سعداء، والأغنياء إلى تعساء، والجيران إلى أعداء، والبسطاء إلى خبراء، والمجانين إلى عقلاء والعكس بالعكس سواء. إنها تصنع من الشبان البسطاء أبطالاً ذوي خيلاء وعندما يصبح الركض بالكرة وركلها قطعة فنية يتغنى بها الشعراء تدرك أنك في العالم الجميل لكوكب كرة القدم. لماذا كرة القدم؟ سؤال قد يبدو بسيطاً أو ساذجاً للوهلة الأولى، لكنه أعمق مما يتوارد للذهن عند سماعه لأول مرة حول كرة القدم. لماذا هي المسيطرة؟ ولماذا هي اللعبة الشعبية؟ والأكثر هوساً والأكثر تشويقاً وإثارة وانتشاراً؟ والأكثر مالاً وإنفاقاً؟ ولماذا هي التي يستولي حبها على قلوب أغلبية البشر بحيث باتت نشاط إنساني أجمع العالم عليه على مرّ التاريخ؟ في إطار المحاولة للإجابة عن هذا السؤال السهل الممتنع الجدلي والعميق بامتياز، يستعرض المعلق والمدير السابق لقنوات بي ان سبورت "أيمن جادَه" وهو رجل له باع طويل في كرة القدم عربياً وعالمياً تاريخ اللعبة وتطورها ونجومها وأبرز أحداثها وبطولاتها من خلال سرد شيق واستعراض سلس فلا هو بالتاريخ الأرشيفي ولا هو بالكتاب التوثيقي. ولا يمكن اعتباره رواية ولا كتاباً نقدياً وإنما رؤية ذاتية لظاهرة عالمية تجعله يجمع من ذلك كله في مزيجٍ فريد يجلب المتعة والفائدة لمن يقرأه، سواء كان محباً لكرة القدم أو أحد مجانينها الكثر، أو كان جاهلاً بها تماماً ويسعى لأن يعرف عنها أكثر. إنها محاولة الإجابة عن سؤال كبير في كتاب يظل صغيراً مهما كبر، لكنه يبدو أساسياً لكل من يعرف كرة القدم أو لمن يريد أن يتعرف عليها.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد