لا تقتل الطفلة في زوجتك

” الأخت المهيمنة كثير من أخوات الأزواج هن نساء طيبات انشغلن ببيوتهن التي عمرت بهن، وليس لديهن رغبة في الانشغال بحياة الأخ الزوجية، ولا لديهن رغبة في متابعة كل تصرفات زوجته؛ هذا هو الأساس، فلديهن ما يشغلهن. لكن هناك نوعًا من أخوات الأزواج يكون لديهن الكثير من النشاط، والطاقة، وفرط الحركة، والطبيعة شديدة الغيرة، مما يجعلهن عقبة أساسية في سبيل الاستقرار الأسري، تتفوق في بعض الأحيان على عقبة الأم المتسلطة نفسها. مشكلة الأخ نفسه، وبسبب الثقافة السائدة، أحيانًا ما يعتبر حنانه مع أخته قوة ورجولة وشهامة، لكنه في ذات الوقت يظن أن الحنان مع الزوجة انكسار وخنوع وهوان وضعف شخصية. وتفهم الأخت ذلك، وتبتز “

” من مآسي حماقات الزواج أن يختار الإنسان وعلى مهل من هو قد يكون كنزًا لغيره وليس له، لينفر منه بقية العمر، ويتعسه كل التعاسة بلا أي جريرة، فيكون قد اختطف عمر هذا المسكين، وقضى على معنوياته، وقد كان يمكن لهذا الشريك أن يكون عند آخر يحمد الله عليه كل يوم، وهذا يحدث بالمناسبة مع الجنسين. على سبيل المثال لا الحصر، أن تكون الفتاة على درجة عالية جدًّا من الجمال، أي هي بمقاييس وسطها، وبين أقرانها، يشار لها بالبنان عندما تأتي سيرة الجميلات، ولونها خمري مثلًا، وهذا بالطبع لا ينقص من الحكم على مظهرها شيئًا. ومن المعلوم “

” الحياة مخيفة وعارية إذا لم يكن هناك من يعتمد عليك، إذا لم يكن هناك من يلقي إليك بضحكه وهمومه وشجونه وأحلامه وسفاسف اليوم، إذا لم يكن هناك من يظن أنك قوسه وخوذته في مواجهة العالم الثقيل، مخيفة إذا لم يكن هناك من يظن أنك تحارب الظروف من أجله، إذا لم يكن هناك من يثير وجهك المرتاح طمأنينته ويسكن هواجسه؛ فتمسَّك بمن يجري إليك ويختبئ فيك، فإنك تختبئ فيه ولو لم تعلم، وإنك دون هذا الذي لا يتخيل الحياة من دونك، ستصير مثل شجرة أوشكت جذورها على الانكشاف “

” الحب ترجمة الحب هو أن تترجم أبسط أفعالها إلى حب ولو أنها أمسكت بثوبك في الزحام. الرجال الناضجون يعرفون هذا جيدًا، يعرفون أن الحب يتم إثباته بشكل عفوي مائة مرة في اليوم، في كل نظرة، في كل نداء، في كل طلب، في كل وجبة يتم تقديمها، في كل بسمة تتولد من ابتسامة وجهك، وفي كل مسرة عندما تبدو متأنقًا في ملابس جديدة، ويدركون جيدًا أن الأمر لا يتطلب هذا الهيام الذي يمكن أن يبدو على وجه شابة في السادسة عشرة من عمرها في مغامرة مباغتة. “

” الحب ترجمة الحب هو أن تترجم أبسط أفعالها إلى حب ولو أنها أمسكت بثوبك في الزحام. الرجال الناضجون يعرفون هذا جيدًا، يعرفون أن الحب يتم إثباته بشكل عفوي مائة مرة في اليوم، في كل نظرة، في كل نداء، في كل طلب، في كل وجبة يتم تقديمها، في كل بسمة تتولد من ابتسامة وجهك، وفي كل مسرة عندما تبدو متأنقًا في ملابس جديدة، ويدركون جيدًا أن الأمر لا يتطلب هذا الهيام الذي يمكن أن يبدو على وجه شابة في السادسة عشرة من عمرها في مغامرة مباغتة. “

” الأمر لا يقف عند شهادة أطباء الأمراض التناسلية بخلو الأصلاب والأرحام من العيوب المانعة، الأمر أبعد من ذلك. الإنسان الذي لا يستطيع أن يستقل نفسيًّا عن الأسرة التي نشأ فيها، ويجعل أسرته الجديدة مبتلَعة بكل تفاصيلها في جوف الأسرة الأولى، هو غير مؤهل للزواج، أن تكون حياة الزوجين كأنها في عرض مكشوف للأهل، سواء كان الذي لا يستطيع الاستقلال زوجًا أو زوجة، أن يكتشف أحد الأطراف أن هناك تفاصيل مهمة وجمعيات وخططًا مستقبلية تتم من ورائه مع الأهل، هذا من الطبيعي أنه يجعله يفقد الشعور بالأمان والثقة، وتنفجر فيه عدوانية وغيظ وصدمة، وتهتز صورة الشريك عنده اهتزازًا شديدًا. أن تبني أسرة “