نبذة عن الكتاب

لؤلؤة الحب بقلم سي. إس. لويس ... "تقع أحداث قصّتنا في بلاد الهند؛ حيث وقع الأمير الشّاب في غرام فتاة ذات جمال أخّاذ، وهام بحبّها ثمّ تزوّجها، وسلّمها قلبه. عاشا معًا في سعادة لا نظير لها قبل أن تفرّق يد القدر بينهما بموتها المفاجئ. وبرحيلها اعتصر حزن هائل قلب الأمير قبل أن يقرّر اعتزال النّساء وتخليد ذكرى حبيبته ببناء صرح يكون أعجوبة الدّنيا على مرّ الزّمان، وشاهدًا على حبّه الخالد لها، وقرّر أن يسمّيه «لؤلؤة الحب»، ويضع فيه التّابوت الجميل الّذي صنعه للملكة الفقيدة. أشرف الأمير بنفسه على تشييد «لؤلؤة الحب»، وأتقن صنعه وتجميله حتّى بدا — بعد مضيّ سنوات عديدة — في أحسن هيئة وأبهى صورة، وعلى النّحو الّذي أمكن لخياله أن يبلغه. وتمامًا كما أراد له منذ البداية، لم ير الناس من قبل بناءً بمثل مهابة وجلال «لؤلؤة الحب». غير أنّ الأمير ظلّ بعد تشييد هذا الصّرح مؤرّق الفكر منشغل البال، ترى ما الأمر الّذي يشغله؟ وما القرار الأخير الّذي سيتّخذه؟ هذا ما سنعرفه عزيزي القارئ في نهاية أحداث قصّتنا."

نبذة عن الكاتب

سي. إس. لويس سي. إس. لويس

كاتب وباحث إيرلندي وُلد في 29 نوفمبر 1898 وتوفي في 22 نوفمبر 1963. تنوعت اهتماماته بين أدب القرون الوسطى وعلم العقائد في المسيحية والنقد الأدبي والبث الإذاعي والعلاقة الافتراضية بين الخير والشر، بالإضافة إلى سلسلة الأطفال الشهيرة التي كتبها، سجلات نارنيا، وكتب خيالية أخرى مثل رسائل سكروتيب وثلاثية الفضاء.
كان لويس صديقاً حميماً لج. ر. ر. تولكين، مؤلف سيد الخواتم. وكان كلاهما شخصيتين بارزتين في كلية الإنجليزية في جامعة أوكسفورد وفي المجموعة الأدبية غير الرسمية في أوكسفورد التي كانت معروفة بالإنكلينجز. وحسب مذكراته تحت عنوان «أدهشني الفرح،» كان لويس قد تعمد في كنيسة أيرلندا عند الولادة، ولكنه ارتد عن إيمانه في سن المراهقة. وبفضل تأثير تولكين وغيره من الأصدقاء، رجع لويس إلى المسيحية في الثلاثين من عمره، وأصبح عضواً عادياً في كنيسة إنجلترا. وقد أثر تحوله الديني تأثيراً عميقاً على عمله، وجلبت له اذاعاته في زمن الحرب العالمية الثانية بشأن المسيحية شهرة واسعة.

في 1956، تزوج لويس من الكاتبة الأمريكية جوي جريشام، التي كانت أصغر منه ب17 سنة، والتي توفيت بعد 4 سنوات بسبب السرطان في الـ45 من عمرها.

وتوفي لويس 3 سنوات فيما بعد بسبب أزمة قلبية، ما كان أسبوعاً واحداً قبل عيد ميلاده ال65. وكانت التغطية الإعلامية بسيطة، نظراً لتزامن وفاته مع اغتيال جون إف كينيدي ووفاة ألدوس هكسلي.

تُرجمت أعمال لويس بأكثر من 30 لغة، كما بيعت ملايين النسخ منها عبر السنين. وكانت سجلات نارنيا الأكثر مبيعًا، وتم تعميمها في أشكال مسرحية وتلفزيونية والإذاعية وسينمائية.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (لؤلؤة الحب)

مراجعات العملاء

4.3/5

4.3 out of 5 stars

من 3 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

50 %

4 نجوم

25 %

3 نجوم

25 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد