كويكول

(120)
(105)
تقييم الكتاب
4.3/5
208
نبذة عن الكتاب

كويكول بقلم حنان لاشين ... استدار وأطلق العنان لساقيه , كان يركض وهو يكاد يُسابق الريح التى تلفح وجهه , يكاد يخرج من إهابه من شدة السرعة , والأفكار تتناطح فى رأسه كالبروق المتوالية , من شدة المفاجأة لم ينتبه لركضه نحو هاوية سحيقة بالمنطقة الجبلية التى خرج من الغابة مسرعًا تجاهها عندما رآهم يُطاردونه , لو لحقوا به سيقتلونه , ولو قفز سيموت ! شُل عقله عن التفكير , سيتوقف ويُدافع عن نفسه , وسيحاول الهرب من تلك القرية الظالم أهلها , توقف رغمًا عنه فانزلقت ساقاه بسبب ثقل جسده وهوى ساقطًا بسرعة شديدة , وهو يصرخ نحو سفح الجبل , أغمض عينيه , واستسلم لمصيره وقلبه يخفق بشدة .

نبذة عن الكاتب

حنان لاشين حنان لاشين

كاتبة مصرية من مواليد 1971م،وحاصلة على بكالوريوس الطب البيطري من جامعة الإسكندرية..
صدر لها عدة مؤلفات في المجال الاجتماعي تنوعت بين الكتب والروايات ومنها: كوني صحابية، وغزل البنات، وممنوع الضحك، والهالة المقدسة،ومنارات الحب، وإيكادولي وأوبال..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : كويكول

Ibrahem Emam

هناك من البشر من يشبه الغيمات، يستثقل وجوده معنا وهو الأكثر خفة ونقاوة، لطيف عند مروره، وإن جاد كان عطاؤه كالغيث، وإن لم يجد بشيء فدفء ظلاله الحانية يكفي

Ibrahem Emam

هناك من البشر من يشبه الغيمات، يستثقل وجوده معنا وهو الأكثر خفة ونقاوة، لطيف عند مروره، وإن جاد كان عطاؤه كالغيث، وإن لم يجد بشيء فدفء ظلاله الحانية يكفي

Ibrahem Emam

الرّياح، بقيتا

Ibrahem Emam

الرّياح، بقيتا

moka

بعض القرارات الّتي نتّخذها تُشبه جريمة القتل، فنحن نقتل شيئًا في أنفسنا، ليحيا شيءٌ آخر فيها

moka

ما أقبح الحياة حين تسقط الأقنعة، كان يسمع عن الحقد، والغيرة، والخيانة، والخداع، ومكر الماكرين، والسّواد الكامن في قلوب البشر، لكنّه كان يظنّ أنّ كل هذا بعيد عنه، لم يسئ الظنّ بأحد من المُقرّبين منه أبدًا، كان يستقبل الجميع بقلب أبيض نقيّ، لا يحمل الضغينة لأحد، فقط يحمل الحبّ، الحبّ الّذي يؤلمه الآن. كان هذا كافيًا لكي يدفعه للرحيل عن تلك القرية للأبد

moka

قد يكون البعض كئيبين، خاطئين، مُذنبين في عيون الآخرين، فيزهدون فيهم، وينفرون منهم لأيّ سبب كان! إمّا لجوهر لم يعجبهم، أو لمظهر لم يُرضهم، كسلوك خاطئ، أو سقطة، أو مجرّد اختلاف! وربّما لحزن يُطل من النّفوس على الدّوام، حينها فقط سيقبلون على تلك العيون الأخرى الّتي تبرق في أحداقها صورهم المرتعشة والباهتة، مهما بلغت تلك الأحداق من السّوء، وقد تكون تلك الأحداق لصُحبة سوء تجرّهم جرًّا للهاوية! فيكون هؤلاء الّذين قسوا ونفَّروا في البداية سببًا لضياع هؤلاء المساكين في النّهاية، وقد تكون التقطيبة وزفرة الضّيق هي الدّفعة الأخيرة لمن تراه مختلفًا عنك نحو الضّياع، فمتى سننتبه لردود أفعالنا عندما

منة الله علي

•البعض يمرّون من خلالنا بأرواحهم فيتركون أثرًا جميلًا، وبصمة خفيّة، شفرات لا تفكّ ألغازها، وتظلّ أبواب أرواحنا مفتوحة لهم، يتسللون إلى صدورنا في أيّ وقت يحلو لهم، فجأة دون تنبيه، وخفية بلا استئذان، حضورهم أثير، وكأنّ صدورنا غدت بُيوتًا لهم! وإن غابوا ستظلّ أطيافهم تجول في الحنايا وبين الضّلوع، نستأنس بها، ونستعذب الذّكريات، حتّى نلقاهم مرّة أخرى.

جَ

«الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محرومًا منها عاش في ظُلمة حالكة يتّصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر»

جَ

«الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محرومًا منها عاش في ظُلمة حالكة يتّصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر»

Rofida Abd ElBaset

الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محرومًا منها عاش في ظُلمة حالكة يتّصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر»

Rofida Abd ElBaset

الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محرومًا منها عاش في ظُلمة حالكة يتّصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر»

امير الحوت

أحيانًا نلتقي بقلوبٍ كالصّخور، بل هي أشدّ قسوة، يبتلينا الله بها في تلك الحياة، ولولا قسوتها وضراوتها ما عرفنا قيمة القلوب

امير الحوت

الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محرومًا منها عاش في ظُلمة حالكة يتّصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر»

Mariam Mohamed

اقتربت «فرح» من أُمّها الّتي كانت تقوم بتقشير البصل وهمست بصوت يرتجف: •سيذبحون ثورًا عظيمًا يا أُمّي. •لا بدّ من هذا لإطعام أهل المدينة. •الثّور له قرنان عظيمان! •أمرٌ طبيعي، كلّ الثيران لها قرون! •أنا خائفة يا أُمّي. تركت «مرام» ما بين يديها وجذبت ابنتها وقالت لها: •كيف تخافين وأنت مُحاربة؟ •لا بأس من الخوف، أنتِ أخبرتني بهذا من قبل يا أُمّي، ولا بأس من البُكاء، فأنتِ كنتِ تبكين طوال الليل! •أنا أبكي قلقًا على أخيك «حمزة»، لكنني استودعته الله وأعلم أنّه سيكون بخير، قلبي فقط يحنّ إليه. •فلتكوني مُحاربة إذًا يا أُمّاه..وكُفّي عن البّكاء. •أنا أبكي الآن من البصل!