كويكول

(120)
(105)
تقييم الكتاب
4.3/5
209
نبذة عن الكتاب

كويكول بقلم حنان لاشين ... استدار وأطلق العنان لساقيه , كان يركض وهو يكاد يُسابق الريح التى تلفح وجهه , يكاد يخرج من إهابه من شدة السرعة , والأفكار تتناطح فى رأسه كالبروق المتوالية , من شدة المفاجأة لم ينتبه لركضه نحو هاوية سحيقة بالمنطقة الجبلية التى خرج من الغابة مسرعًا تجاهها عندما رآهم يُطاردونه , لو لحقوا به سيقتلونه , ولو قفز سيموت ! شُل عقله عن التفكير , سيتوقف ويُدافع عن نفسه , وسيحاول الهرب من تلك القرية الظالم أهلها , توقف رغمًا عنه فانزلقت ساقاه بسبب ثقل جسده وهوى ساقطًا بسرعة شديدة , وهو يصرخ نحو سفح الجبل , أغمض عينيه , واستسلم لمصيره وقلبه يخفق بشدة .

نبذة عن الكاتب

حنان لاشين حنان لاشين

كاتبة مصرية من مواليد 1971م،وحاصلة على بكالوريوس الطب البيطري من جامعة الإسكندرية..
صدر لها عدة مؤلفات في المجال الاجتماعي تنوعت بين الكتب والروايات ومنها: كوني صحابية، وغزل البنات، وممنوع الضحك، والهالة المقدسة،ومنارات الحب، وإيكادولي وأوبال..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : كويكول

يمنى أمين

الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محرومًا منها عاش في ظُلمة حالكة يتّصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر» مصطفى لطفي المنفلوطي. النّظرات

Hanen Abdul-Latif

امتعاضًا

Hanen Abdul-Latif

امتعاضًا

Mona Ahmad

يالله، اشتدّ ألمي، وزاد رهقي، ويئست من عون خلقك، واحتارت معارفي، وثقتي في قدرتك دفعتني للدُّعاء، وأنا الضّعيفة وأملي فيك غير متناهٍ، ورجائي فيك غير مقطوع، فلبيك يا رحمن فلا ملجأ يؤويني سواك، ولا راحة إلّا في حماك، أخرجني من تلك الضّيقة، وانزع الخوف من قلبي انتزاعًا، ونجّني من هذا الخطب الجليل، رحماك.. رحماك.»

Mona Ahmad

يالله، اشتدّ ألمي، وزاد رهقي، ويئست من عون خلقك، واحتارت معارفي، وثقتي في قدرتك دفعتني للدُّعاء، وأنا الضّعيفة وأملي فيك غير متناهٍ، ورجائي فيك غير مقطوع، فلبيك يا رحمن فلا ملجأ يؤويني سواك، ولا راحة إلّا في حماك، أخرجني من تلك الضّيقة، وانزع الخوف من قلبي انتزاعًا، ونجّني من هذا الخطب الجليل، رحماك.. رحماك.»

Mona Ahmad

هناك من البشر من يشبه الغيمات، يستثقل وجوده معنا وهو الأكثر خفة ونقاوة، لطيف عند مروره، وإن جاد كان عطاؤه كالغيث، وإن لم يجد بشيء فدفء ظلاله الحانية يكفي. يرسل الله بعضنا لبعض كالأرزاق، وقد لا يدرك بعضهم أنه رزقٌ لنا! يضمنا بكلمة، ويحتوينا بنظرة، ويربت على أكتافنا بابتسامة حانية، ويدفعنا للأمام بهمسة ودعاء، وعندما نسقط نفاجأ به يتلقفنا فنتكئ على ذراعه، وفور نهوضنا يسارع بالهروب!

Mona Ahmad

هناك من البشر من يشبه الغيمات، يستثقل وجوده معنا وهو الأكثر خفة ونقاوة، لطيف عند مروره، وإن جاد كان عطاؤه كالغيث، وإن لم يجد بشيء فدفء ظلاله الحانية يكفي. يرسل الله بعضنا لبعض كالأرزاق، وقد لا يدرك بعضهم أنه رزقٌ لنا! يضمنا بكلمة، ويحتوينا بنظرة، ويربت على أكتافنا بابتسامة حانية، ويدفعنا للأمام بهمسة ودعاء، وعندما نسقط نفاجأ به يتلقفنا فنتكئ على ذراعه، وفور نهوضنا يسارع بالهروب!

Mona Ahmad

قد تَضلُّ أعيننا الطريق بينما نَتتبع بريق نجمة لامعة وسط جلباب السماء الواسع، فنغوص في عتمة الدَّيجور، نتِيهُ أحيانا، نتخبطُ في حزن لفراقها ربّما، نحملق في الفراغ كثيرًا، حتى يعوضنا الله بالقمر، وها هي تُضيء عتمة فؤاده وتفوز بقلبه.

Mona Ahmad

•ما زلت معي يالله وإن غابوا جميعًا، تسمع سرّي وتراني وتعلم خبيئتي وتسمع أوجاع قلبي، فلا تتركني وحيدًا تتخبّطني الخطوب، فمن لي سواك!

Mona Ahmad

•ما زلت معي يالله وإن غابوا جميعًا، تسمع سرّي وتراني وتعلم خبيئتي وتسمع أوجاع قلبي، فلا تتركني وحيدًا تتخبّطني الخطوب، فمن لي سواك!

Mona Ahmad

يا من أنِسَتْ به أفئدةُ المُتعَبِين، وعليه عطفت حنايا المقهورين، اشتدّ ألمي، وزاد رهقي، ويئست من عون خلقك، واحتارت معارفي، حاجتي في نفسي، وأنت تعرفها وتعلم خبيئتي، وثقتي في قدرتك دفعتني للدُّعاء، وأنا الضّعيفة وأملي فيك غير متناهٍ، ورجائي فيك غير مقطوع، فلبيك يا رحمن فلا ملجأ يؤويني سواك، ولا راحة إلّا في حماك، أخرج من قلبي ما لم تكتبه لي، وانزع الخوف من قلبي انتزاعًا، وأبدلني راحة وسكينة، رحماك.. رحماك

Mona Ahmad

يا من أنِسَتْ به أفئدةُ المُتعَبِين، وعليه عطفت حنايا المقهورين، اشتدّ ألمي، وزاد رهقي، ويئست من عون خلقك، واحتارت معارفي، حاجتي في نفسي، وأنت تعرفها وتعلم خبيئتي، وثقتي في قدرتك دفعتني للدُّعاء، وأنا الضّعيفة وأملي فيك غير متناهٍ، ورجائي فيك غير مقطوع، فلبيك يا رحمن فلا ملجأ يؤويني سواك، ولا راحة إلّا في حماك، أخرج من قلبي ما لم تكتبه لي، وانزع الخوف من قلبي انتزاعًا، وأبدلني راحة وسكينة، رحماك.. رحماك

Mona Ahmad

-يا من أنِسَتْ به أفئدةُ المُتعَبِين، وعليه عطفت حنايا المقهورين، اشتدّ ألمي، وزاد رهقي، ويئست من عون خلقك، واحتارت معارفي، حاجتي في نفسي، وأنت تعرفها وتعلم خبيئتي، وثقتي في قدرتك دفعتني للدُّعاء، وأنا الضّعيفة وأملي فيك غير متناهٍ، ورجائي فيك غير مقطوع، فلبيك يا رحمن فلا ملجأ يؤويني سواك، ولا راحة إلّا في حماك، أخرج من قلبي ما لم تكتبه لي، وانزع الخوف من قلبي انتزاعًا، وأبدلني راحة وسكينة، رحماك.. رحماك.

Mona Ahmad

-يا من أنِسَتْ به أفئدةُ المُتعَبِين، وعليه عطفت حنايا المقهورين، اشتدّ ألمي، وزاد رهقي، ويئست من عون خلقك، واحتارت معارفي، حاجتي في نفسي، وأنت تعرفها وتعلم خبيئتي، وثقتي في قدرتك دفعتني للدُّعاء، وأنا الضّعيفة وأملي فيك غير متناهٍ، ورجائي فيك غير مقطوع، فلبيك يا رحمن فلا ملجأ يؤويني سواك، ولا راحة إلّا في حماك، أخرج من قلبي ما لم تكتبه لي، وانزع الخوف من قلبي انتزاعًا، وأبدلني راحة وسكينة، رحماك.. رحماك.

Om Maher

إلهي، ها هو قلبي بين يديك، امسح عليه برحمتك، وضع في ضعفي قوة منك، وارحم عبرة تترقرق شوقًا، وكبدًا تحترق حنينًا، يا ربِّ لا تترك بيني وبين أقصى مرادك حجابًا إلا هتكته حتى تبرّد بالرضا منك فؤادي، وحتى لا أختار غير ما تختاره لي!»