كتاب كوني صحابية هو كتاب موجه للرجال والنساء سواء وقد يكون أقرب للنساء والفتيات أكثر منه للرجال، الكتاب باختصار هو عبارة عن مقالات مسبوقة بمقتطفات من حياة الصحابة والصحابيات، ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء: "كوني صحابية"، يليه "إحساس رائع"، وينتهي بـ"سوق السعادة"، الجزئ الأول هومقتطفات كاملة قد تنقذ بيوتًا من الجفاء والجفاف، فهو يتكلم عن الصحابيات ومعاملتهم مع أزواجهن كأسماء بنت أبي بكر وصبرها، أو أم كلثوم بنت عقبة وهجرتها الذنوب، أو الأنصارية التي استضافت في بيتها هي وزوجها زائر رسول الله والذي كان سبب رضى ورحمة الله وحبه لهما وغيرهم الكثير، أما الجزء الثاني فقد اهتمت الكاتبة بالقارئ نفسه وعلاقته بربه، وكيف يمكنه أن يشعر بالفرحة في حياته ومعاملاته بشكل عام وخصوصًا في صلاته وعبادته ووقت فراغه، وخصوصًا فصل "ليتني كنت رجلًا" أما الجزء الأخير فقد ركزت الدكتورة على القارئة تحديدًا ونصائح شتى لها ولتعرف من هو بحق فارس الأحلام لترقيق القلوب ودعم الفتيات نفسيا في تلك المرحلة من العمر وما يشغل الفتيات في سن المراهقة من عدم رضاهن عن الشكل والجمال،وبداية التفكير في الزواج العفة والحياء.