كليلة ودمنة

(1)
(0)
تقييم الكتاب
4.5/5
2
نبذة عن الكتاب

كليلة ودمنة بقلم ابن المقفع ... صدر عن الدار المصرية اللبنانية من سلسلة كلاسيكيات الأدب– كتاب كليلة ودمنة والذي قدمه دكتور صلاح فضل وقدمه مطولا محمد فتحي أبو بكر وتمت دراسته ومراجعته على يد عصام كمال السيوفى. يعد هذا الكتاب من أصل هندي وقد وضعه العلماء الهند على لسان الطير والوحش، وقد نقل في أيام كسرى انوشروان من الهندية إلى الفارسية ونقله ابن المقفع من الفارسية إلى العربية ومنها إلى أكثر لغات العالم وذلك لكونه من مصادر الحكمة البشرية، وقد سمى باسم آخوين من بنات آوى : كليلة ودمنة، ويعد هذا الكتاب بالرغم من انتقاد بعض المستشرقين ومن أدلى بدلوهم لهذا الكتاب، وزعمهم بأن المقفع لم يتحر الدقة وتوسع في عباراته، وأنه انحرف أحيانا بالفكرة، وانه وضع أبوابا من عنده –فبرغم كل هذا فان هذا الكتاب يعد كما يقول الشيخ ابراهيم اليازجى من كنوز الحكمة المشرقية، بل الحكمة الآدمية التى لم يجتمع منها فى الكتب ما اجتمع فيه على صغر حجمه وقله جرمه، فهو بهذا قيمة انسانية خالدة والحكمة فيه قائمة على قواعد مكينة، يثبتها صاحبها بالبرهان والحجة، ويقيم عليها الشاهد، ويوضح نتائج اتباعها ومخالفتها بطريقة حية مؤثرة.

نبذة عن الكاتب

ابن المقفع ابن المقفع

عبد الله بن المقفع، فارسي الأصل، وُلِد في قرية بفارس اسمها جور، مؤرخون أخرون ينسبون مولده للبصرة، كان اسمه روزبه پور دادویه (روزبه بن داذويه)، وكنيته «أبا عمرو»،

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : كليلة ودمنة

Doha Usama

ما ندمت على ما لم اتكلم به قط، و لقد ندمت على ما تكلمت به كثيرا.

Doha Usama

من كان عَيشِه ضِيقٌ و قلةٌ و إمساك على نفسه و ذَويه و كان خامل المنزلة، فالمقبور احيا منه

Doha Usama

آفة المودة النميمه

Doha Usama

المحتال يموت قبل أجله

Doha Usama

لا شئ أخف و أسرع تقلبًا من القلب

Doha Usama

من سخط باليسير لم يبلغ رضاه الكثير

Doha Usama

من اغترَّ بكلام عدوه و انخدع له و ضيّع الحزم فهو أعدى لنفسه من عدوه

Doha Usama

الخَرَسُ خيرٌ من اللسان الكذوب

Doha Usama

الموت أهون من الحاجة التي تحوج صاحِبَها إلى المسألة

Doha Usama

لذع النار أيسر على المرء من صحبة الأشرار كتاب كليله و دمنه

Doha Usama

أعضل ما اسْتُضِلَّ به الإنسان لسانه معني اعضل: أصعب معنى استضل: حمل على الضلال كتاب كليله و دمنه

سارّة عرفه

والعَاقلُ، وإن كان واثقًا بقوته وفضله، لا ينبغي أن يحمله ذلك على أن يجلب العداوة على نفسه اتكالًا على ما عنده من الرأي والقوة؛ كما أنه، وإن كان عنده الترياق لا ينبغي له أن يشرب السم اتكالًا على ما عنده. وصاحب حُسن العمل، وإن قصَّر به القول في مستقبل الأمر، كان فضله بيِّنًا واضحًا في العاقبة والاختبار؛ وصاحب حُسن القول، وإن أعجب الناس منه حسن صِفته للأمور، لم تُحمد عاقبة أمره ... • بابُ البُومِ والغُربانِ صَفحة 256، 257 • كتابُ كَليلة وَدمنة • الطّبعةُ السَّادسةُ - كَلاسيكِياتُ الأدبِ - طَبعةُ الدَّارِ المِصريَّةِ اللِبنَانيَّةِ

سارّة عرفه

❜واعلمْ أنَّ الأدبَ يُذهبُ عنِ العَاقلِ الطَّيشَ، ويَزيدُ الأحمقَ طَيشًا؛ كمَا أنَّ النَّهارَ يَزيدُ كلَّ ذي بَصرٍ نظرًا، ويَزيدُ الخُفاشَ سُوءَ النَّظرِ.❛ • بابُ كَليلة وَدِمنة صَفحة 192 • كتابُ كَليلة وَدمنة • الطّبعةُ السَّادسةُ - كَلاسيكِياتُ الأدبِ - طَبعةُ الدَّارِ المِصريَّةِ اللِبنَانيَّةِ

سارّة عرفه

وإنَّ عقلَ الرَّجلِ ليبينَ في ثماني خِصالٍ: الأُولَى: الرِّفقُ. والثَّانيةُ: أن يعرفَ الرجلُ نفسَه فيحفظُها. والثالثةُ: طاعةُ المُلوكِ والتحرِّي لما يُرضِيهمُ. والرَّابعةُ: مَعرفةُ الرَّجلِ مَوضِعَ سِرِّهِ وكيفَ ينبغِي أن يُطلِعَ عليهِ صَديقَه. والخَامسةُ: أن يكونَ على أبوابِ المُلوكِ أديبًا مَلِقَ اللسانِ. والسَّادسةُ: أن يكونَ لسرِّهِ وسرِّ غيرِه حَافظًا. والسَّابعةُ: أن يكونَ على لسانِهِ قَادرًا، فلا يتكلَّمُ إلا بما يأمنُ تِبعَتَهُ. والثَّامنةُ: إن كان بالمَحفِلِ لا يتكلَّمُ إلا بما يُسألُ عنهُ، فمن اجتمعَتْ فيه هذه الخِصالُ كان هو الداعي الخَيْرَ إلى نفسِهِ. (بِرزويه يُصارحُ صديقَه بسرِّه) بابُ بعثةِ الملكِ أنو شِروان كسرى لبرزويه الطبيب إلى بلاد الهند في طلب كتاب كليلة ودمنة