كانت مطمئنة بقلم حسين القحطاني ... هم يريدون أن يعيشوا الحياة التي اعتادوها، لا يريدون مقبرة للأحياء،كما يقول قاسم صدقة، تذوب فيها معاني الفرحة والبهجة.. فطقوس السعادة التي اعتادوها في قراهم هي الوحيدة التي تُخرجهم من معاناتهم اليومية، يهربون بها من جحيم المعاناة والفقر المستمر إلى واقع من الفرح الذي يتكاتفون في صناعته بالفطرة التي فطر الله الناس عليها، لا بالتنطع في الدين واغتيال الفرح حتى لدى الصغار. يقولون إن بئر السيد، التي كانت مزارًا للقاءات والابتسامات ومقصدًا للباحثين عن الزواج وطقوس الحياة الجميلة، أصبحت اليوم رمزًا للقسوة، ولم يَعُد يقصدها إلا الرعاة وعابرو السبيل... ذات يوم سقطت فيها جارية من جواري الشيخ جبران فلم ينقذها أحد، إذ اختلف الجميع في مَن يكون محْرمًا لها ليستطيع النزوللإنقاذها، وتوسَّعت دائرة الخلاف حتى فارقت الجارية الحياة. ظلَّت وقتًا في البئر بعد موتها ليتطوَّع أحد الرعاة لإخراجها بعد أن أفتى له الغريب بذلك.
كتب مشابهة
تقييمات ومراجعات (كانت مطمئنة)
مراجعات العملاء
0.0 out of 5 stars
من 0 مراجعات
تقييمات ومراجعات
-
5 نجوم
- 0 %
-
4 نجوم
- 0 %
-
3 نجوم
- 0 %
-
2 نجوم
- 0 %
-
1 نجوم
- 0 %
أحدث المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.
Recent Quotes
لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.
القرّاء
لا يوجد قراء بعد