قصائد مختارة من روائع الغزل في جمال الحبيبة بقلم محمد بركات ... "تسائلني حلوة المبسم، متى أنت قبلتني في فمي، تحدثت عني وعن قبلة، فيا لك من كاذب ملهم... سلي شفتيك بما حستاه، من شفتي شاعر مغرم، لم تغمضي عندها ناظريك، وبالراحتين ألم تحتمي؟ فإن شئت أرجعتها ثانياً مضاعفة للفم المنعم، فقالت وعضت بأهدابها، إذا كان حقاً فلا تحجم، سأغمض عيني كي لا أراك، وما في صنيعك من مأثم، كأنك في الحلم قبلتني، فقلت: وأفديك أن تحلمي". جمال المرأة، كان ولا يزال، ملهم الشعراء، والشغل الشاغل للناس، فوضعوا له معايير وصفات، اكتسب بعضها ديمومة على مر العصور العرب لم يشذوا عن ذلك، فتركوا تراثاً كبيراً في هذا المجال، تمثل في شعر الغزل والنسيب، وفي مصنفات، وضعها علماء وفقهاء، تناول المرأة فحددت صفات جمالها الجسدي، بكل تفاصيله، وتطرقت إلى أخلاقها ومحامدها وسلوكها. ولا نغالي إذا ما قلنا إن الأدب العربي، في هذا المجال، متميز عن غيره في آداب الشعوب الأخرى. وفي هذا الكتاب تم اختيار باقة من الأشعار نظمها شعراء قدامى، ومحدثون ومعاصرون، في جمال المرأة: لومها وجهها، شعرها، عينها، حركتها، حيائها، حديثها... كل حسب ما يراها بعينه وقلبه. وكما نعلم أن الأدب العربي عرف نوعين من الغزل: غزل الأنثى، وغزل المذكر. لكن الشاعر غالباً ما كان يقصد المرأة، وإن بصفة المذكر. لذلك حرص في اختيار هذه المجموعة على أن تكون قيلت في المرأة. وفي أحد ملاحق الكتاب تم إثبات نماذج من كتابات لعلماء قدامى اهتموا بموضوع المرأة، فوضعوا مقاييس لجمالها، وتسمية كل حالة من حالات جسدها وأعضائها.
كتب مشابهة
تقييمات ومراجعات (قصائد مختارة من روائع الغزل في جمال الحبيبة)
مراجعات العملاء
0.0 out of 5 stars
من 0 مراجعات
تقييمات ومراجعات
-
5 نجوم
- 0 %
-
4 نجوم
- 0 %
-
3 نجوم
- 0 %
-
2 نجوم
- 0 %
-
1 نجوم
- 0 %
أحدث المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.
Recent Quotes
لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.
القرّاء
لا يوجد قراء بعد