قصائد مترو نيويورك

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

قصائد مترو نيويورك بقلم كارلوس أجواساكو ... في تقديمه لديوان «قصائد مترو نيويورك» يشير الناقد خوسيه بالثا إلى أن كارلوس أجواساكو يطوف عبر أزمة مختلفة للشعر بحثاً عن صوته الخاص. هكذا سنجده متأثراً بأجواء شتى، لكنه لا يسمح لنفسه بالاندماج مع القدماء، إنما يبدأ من حيث انتهوا. هكذا سنجده يستفيد من سافو وشكسبير وبتراركا وباشو وهولدرين، وغيرهم من الشعراء القدامى ضمن الدوائر المحيطة به. وبالطبع، حسب بالثا، على الشعراء أن يأخذوا في الاعتبار كثافة اللغة المكتوبة نصاً والسياق الاجتماعي الذي يكتبون من خلاله مثلما يفعل كاتب من أميركا اللاتينية في هذه اللحظة الراهنة؛ فالشاعر اللاتيني يكتب اليوم بالإسبانية وإن كان يتغذى من الواقع حوله بمجساته الخاصة التي يتلمس بها الأشياء والأحداث اليومية والكونية من حوله. ويتوقف الناقد اللاتيني بشكل خاص عند قصيدة «أصوات» التي كتبها أجواساكو وهو في العشرين من عمره ونشرها ضمن ديوان «التحاور مع ملاك»، التي تشى بشكل مبكر بسمات وملامح ستصبح فيما بعد أساسية في أعماله اللاحقة، حيث تتبدى فيها قدرة فريدة على استدعاء وإيقاظ الأخيلة، ولتلقائية التي تستحضر أجواء الشاعر الأميركي «رايموند كارفر»، كذلك تشكيل السطر الشعري كأداة فاعلة ذات طاقة، فضلاً عن المؤثرات الصوتية التي تحدثها تراكيب لغوية معينة بالإسبانية، مثل «الموت والإيمان» أو «سافر أنطونيو إلى الجنوب» أو «عرق الصباح».

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كارلوس أجواساكو كارلوس أجواساكو

شاعر الكولومبي كارلوس أجواساكو، المولود في عام 1975 والذي تخصص في الدراسات الأدبية بجامعة كولومبيا الوطنية، وقرر الإقامة في مدينة نيويورك منذ عام 1999 وتنوع نشاطه الأدبي في فروع متعددة، فقدم برنامجاً إذاعياً بنيويورك، وعمل بالسينما والمجلات الأدبية، ومارس الترجمة.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد