في سبيل الحرية
في سبيل الحرية بقلم أحمد العباسي ... لم يكن يتوقع أن تلك اللحظة التي ساعد فيها ضابطًا جريحًا ستغير حياته للأبد، ولم يدر بخلده أنه سيكون يوما ما مطاردًا من جيش بأكمله، أو أنه بمساعدة فأر صغير سيفعل ما تعجز كتيبة كبيرة عن تحقيقه، لم يعلم أن ما فعله سيجعله بطلا خالدًا تُروى قصته حتى الآن، وتدرس عملياته في أرقى الكليات العسكرية، ذلك لأنه في تلك اللحظة كان مجرد صبي صغير لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره، ذلك العمر الذي قضاه..