في ادب العقاد

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

في ادب العقاد بقلم نعمات أحمد فؤاد ... إن العقاد كقمة الهرم الأكبر لا يرقى إليها صاعد إلا من قاعدة واسعة، فالعقاد لم يكن شاعرًا فحسب، أو كاتبًا فحسب، أو ناقدًا فحسب، أو عالمًا فحسب، بل كان هذا كله مجتمعًا، وكان أكثر منه، وإن القول فى العقاد يطوف ما يطوف ثم يقصر عن الإحاطة أو ما دونها، إن هى إلا لمحات جانبية لأن القول الحق فيه والتقييم الدارس لا يتأتى إلا بالوقوف على الأصول التى درسها العقاد، وورود المنابع الثقافية التى عب منها العقاد، وهو أمر تشكل ضخامته صعوبة كبيرة للدرس والتقييم إلا أن يسعف صبر صابر وتفرغ مخلص وجد دءوب، ولعل هذا يفسر طواف معظم الدراسات والكتب بمشاهير الكتاب والشعراء دون العقاد من تهيب المجالاته وتقدير لوعورة الطريق، وحين ترجم العقاد لابن الرومى قال (لأن تكون ترجمة ابن الرومى صورة خير من أن تكون قصة، لأن ترجمته لا تخرج لنا قصة نادرة بين قصص الواقع أو الخيال) ولكننا إزاء العقاد نجد أنفسنا أمام قصة نادرة بين قصص الواقع تكاد تكون أسطورة بما اجتمع لها من ألوان التفرد والترفع والامتياز.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

نعمات أحمد فؤاد نعمات أحمد فؤاد

نعمات أحمد فؤاد ( ولدت في عام 1924، وتوفيت في 1 أكتوبر 2016) ، كاتبة مصرية ، كانت أول فتاة تحصل على المركز الأول على القطر المصري في امتحانات التوجيهية أو ما يُعرف بالثانوية العامة في الوقت الحالي. وشغلت منصب مديرة للآداب والفنون ومديرة عامة للمجلس الأعلى للثقافة، ودرّست في جامعة الأزهر، وجامعة طرابلس بليبيا، وجامعة حلوان.

اقترن اسم نعمات أحمد فؤاد بقضايا أثارت خلالها العديد من المعارك دفاعًا عن مصر وحضارتها وشعبها، من أهمها قضية هضبة الأهرام وقضية دفن النفايات الذرية وقضية الدفاع عن قبة الحسين وقضية الدفاع عن الآثار الإسلامية وقضية أبو الهول وقضية الآثار المصرية التي استولت عليها إسرائيل أثناء احتلالها سيناء.

في 1962، حصل كتابها إلى ابنتي على جائزة أفضل كتاب في العام عن قضية الأمومة من منظمة اليونسكو.

ولادتها و نشأتها
ولدت عام 1924 بمغاغة بمحافظة المنيا، وحفظت القرآن الكريم في طفولتها ثم انتقلت من مغاغة إلى حلوان في القاهرة لتلتحق بالمدرسة الثانوية الداخلية للبنات في حلوان.

حصلت على ليسانس الآداب جامعة القاهرة عام 1948، ثم الماجستير عام 1952، ثم الدكتوراه عام 1959 برسالة كان عنوانها نهر النيل في الأدب المصري.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد