فى قلبى أنثى عبرية

(126)
(16)
تقييم الكتاب
4.0/5
85
نبذة عن الكتاب

فى قلبى أنثى عبرية بقلم خولة حمدى ... في قلب حارة اليهود في الجنوب التونسي تتشابك الأحداث حول المسلمة اليتيمة التي تربت بين أحضان عائلة يهودية، و بين ثنايا مدينة قانا العتيقة في الجنوب اللبناني تدخل بلبلة غير متوقعة في حياة ندى التي نشأت على اليهودية بعيدا عن والدها المسلم. تتتابع اللقاءات و الأحداث المثيرة حولهما لتخرج كلا منهما من حياة الرتابة و تسير بها إلى موعد مع القدر. (في قلبي أنثى عبرية) رواية مستوحاة من أحداث حقيقية في قالب روائي مشوق.

نبذة عن الكاتب

خولة حمدى خولة حمدى

كاتبة وأستاذة جامعية ، ولدت عام 1984 بتونس، حصلت على درجة البكالوريوس فى الهندسة الصناعية ، وحصلت على الدكتوراه فى بحوث العمليات من جامعة التكنولوجيا بفرنسا ، دخلت خولة عالم الكتابة بكتاب "أحلام الشباب" والذي صدر عام 2006 حيث سردت فيه مذكرات فتاة مسلمة ،بعد ذلك صدر لها عملها الثانى "في قلبي أنثى عبرية" فى عام 2016 ، والذي يحكي عن فتاه يهودية تونسية اعتنقت الأسلام ، حيث يعتبر العمل مستوحاه من قصة حقيقة ، تصدر ذلك العمل قائمة الأكثر مبيعا حيث صدر له أكثر من 47 طبعة

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : فى قلبى أنثى عبرية

asma ghe

لن أنساك يا ريما ....لن أنساك ، ستظل ذكراك محفورة فى قلبى ما حييت. سأكون أنا عائلتك التى تذكرك... وإن مُحيتِ من ذاكرة العالم بأسره

asma ghe

المقاومة شيء والعاطفة شيء آخر ! ليسوا ملائكة ! الرجل منا يقاتل في ساحة المعرفة بقلب من حديد ، لكن حين يعود الي دياره يعيش حياته

asma ghe

هناك في حقيبة يدها ، تحت المفكرة ، كانت ترقد صورة وحيدة في الظلام.صورة من الماضي... وكم الشفاء منها صعب ، صعب جدا ...

asma ghe

من يتحدون قدرهم بوضع حد لحياتهم ليسوا شجعانا كما يعتقد الجميع . لذلك فقد اختارت طريق الصراع المستميت لتغيير القدر.

asma ghe

المرأة المسلمة لا تغطي رأسها وجسدها لأنها عورة ولأنها تخجل من جسدها.. بل لأنها تريد الحفاظ على نفسها تريد أن تحمي جمالها وزينتها فلا يراها منها إلا زوجها ومحاومها

asma ghe

أعلم أنى لن أكون قوية على امتداد الرحلة قد أتعب وقد أحيد قليلا عن الطريق لذلك اريدك أن تأخذ بيدى وتردّنى إلى الصواب أرجوك. كن معى لنمضى معا إلى آخر المشوار" زوجتك المحبة ندى

asma ghe

اذن فقد كانت خطيبتي ...كانت يهودية و أنا مسلم ...و هي اليوم مسلمة و أنا مسيحي ..!!!!!!!!

asma ghe

-هل تعلمين ان الناس لا يعرفون عنا سوى نهاياتنا؟ عندما نموت نصبح رمزا للجهاد والمقاومة. والرمز لا حياة شخصية لديه ولا احتياجات ، لديه هدف فقط، من أجله يعيش ومن أجله يموت. بهذا المعنى نكون "مخلوقات ظل" تهفو الى "النور" كل نفس يتردد في صدورنا هو في سبيل الله، فكيف نعود الى حياة البشر الفانين؟ نحيا لنأكل ونقرأ ونتفسح وننام....لنعيد الكرّة في اليوم التالي! "التكرار" تلك الكلمة المقيتة. أليس التكرار هو طابع جهنم؟ جسد يحترق ثم يكسو لحما ليحترق مرة اخرى كأن شيئا لم يكن! حين ينتهي كل هذا ويحل السلام في الجنوب -جنوب لبنان- ألن تصبح حياتنا جحيما من الحركات الروتينية المكررة؟ أخاف ان نحن ذقنا حياة الاستقرار والفراغ، ان نفقد هدفنا ونصبح أشخاصا عاديين، ان نستسلم لنمط الحياة السهلة. لم يكن لي هدف في الحياة غير المقاومة، فهل يمكنني ... هل يمكننا ان نشد الرحال باتجاه اهداف اخرى؟ هذه الفكرة تخيفني. لست أدري ان كنت سأقدر على مواجهة حياة عادية. لا اتعرف الى نفسي الا من خلال المقاومة. لقد خلقت لأنجز هذه المهمة ... وأقضي نحبي وانا افعل ذلك.

asma ghe

" ألا يحق لقلبي الصغير أن يحلم معك دون إن يستيقظ على صوت خطواتك ترحل ؟ .. عدني عندما تأتي أن تمسك يدي جيداً وتصرخ في وجه الغياب كي يرحل عنا "

asma ghe

أهداها أغلى هدية قد يهديها بشر لبشر .. نور الايمان

asma ghe

"كانت فد فقدت الكثير ، فقدت الرغبة في المواصلة. وفقدت قدراً من وزنها. صارت تفكر كثيراً وتسرح كثيراً. توقفت عن القراءة والبحث واستسلمت للهواجس."

asma ghe

ارى الموت يخطف نفس يافعه لم تقطع سوى شوط يسير في رحلة الحياه

asma ghe

‏وما شأن ديانتي بالعمل الإنساني ؟ ألا يحثّك دينك على الرحمة والرأفة وتقديم يد المساعدة إلى من يحتاجها ، مهما كان انتماؤه و عقيدته ؟ أليست تلك رسالة جميع الأديان السماوية ؟

asma ghe

"هل يمكن بعد كل ذلك أن يقول أنه لا يعرفها؟! لكن تلك الذاكرة اللعينة تأبى أن تعيد إليه ألبوماته الضائعة... أطرق للحظات ثم تنهد في أسف: -ذكرياتي لا تزال مفقودة.. "

asma ghe

بل كان حبي لها حبّ الراهب المتبتل صورة العذراء الماثلة بين يديه غي صومعته يعبدها ولا يتطلع إليها