فن اللامبالاة ( لعيش حياة تخالف المألوف )

(88)
(6)
تقييم الكتاب
3.5/5
21
نبذة عن الكتاب

فن اللامبالاة ( لعيش حياة تخالف المألوف ) بقلم مارك مانسون ... ظل يُقال لنا طيلة عشرات السنوات إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية. لكن مارك مانسون يشتم تلك "الإيجابية" ويقول: " فلنكن صادقين، السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا ". لا يتهرّب مانسون من الحقائق ولا يغلفها بالسكّر، بل يقولها لنا كما هي: جرعة من الحقيقة الفجِّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم. هذا الكتاب ترياق للذهنية التي نهدهد أنفسنا بها، ذهنية " فلنعمل على أن يكون لدينا كلنا شعور طيب " التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلًا بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة. ينصحنا مانسون بأن نعرف حدود إمكاناتنا وأن نتقبلها. وأن ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما لسنا واثقين منه، وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة، حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة. لا يستطيع كل شخص أن يكون متميزًا متفوقًا. ففي المجتمع ناجحين وفاشلين؛ وقسم من هذا الواقع ليس عادلًا وليس نتيجة غلطتك أنت. وصحيح أن المال شيء حسن، لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك أحسن كثيرًا؛ فالتجربة هي الثروة الحقيقية.

نبذة عن الكاتب

مارك مانسون مارك مانسون

كاتب ومدوّن أمريكي، وُلد في تكساس عام 1984، درس وتخرّج من جامعة بوسطن.

له كتابان، حقق كل منهما مبيعات عالمية، الأول هو “فن اللامبالاة” والثاني هو “خراب: كتاب عن الأمل”، وكلاهما صدر عن منشورات الرمل.

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : فن اللامبالاة ( لعيش حياة تخالف المألوف )

Shahenaz 💛

5 out of 5 stars

البشر يميلون دائما إلي الهروب من الواقع و إلقاء المسئولية على الظروف و الأشخاص إن هذا يمنحهم شعور زائد بالاستحقاق ، وانهم ضحايا لا حيلة لهم ، لكل شخص منا وقت محدد للغاية سيقضيه في حياته الي ان يموت ، وفي الحقيقة الإنسان لديه مقدار محدود جدا من الإهتمام و الطاقه التي يستطيع ان يمنحها للأشياء و الأهداف في حياته ، لذا فان الإنسان اذا استخدم هذا القدر الضئيل من الطاقه التي يمتكلها في الاهتمام باشياء ثانويه ليس لها تأثير كبير على حياته ، فإنه بذلك لن يجد ما يكفي من الطاقه لمواجهه مشكلاته و تحقيق اهدافه علينا ان نقبل بأن العالم مكان سيئ و أن نتعايش مع ذلك ، لا يمكننا تجنب الألم او التخلص منه فذلك يجعل الأمر يزداد سوء ، إن الرغبه في مزيد من التجارب الإيجابية تجربه. سلبيه إنما قبول المرء لتجاربه السلبية تجربة أيجابيه في حد ذاتها ! إذا كنت تشعر أنك لا تستطيع ترتيب أولويات حياتك ، أو إذا كنت تهتم ببعض الأشياء اكثر مما يجب ، أو إذا كان لديك شعور زائد بالاستحقاق وترى نفسك ضحيه بشكل دائم ، أو إذا كنت شخص تمتلك مواهب رائعه لكنك تفشل دائما بسبب الظروف و الأشخاص الذين يعيقون نجاحك فبدأت تشعر بالظلم و اليأس ، وأو إذا خرجت من علاقه سامة تعرضت فيها للظلم و الخدلان ولا تستطيع تجاوزها وإكمال حياتك كما ينبغي ، إذا انطبقت عليك أي جمله من الجمل السابقه فإن هذا الكتاب سيكون خيارا ممتازا ستجد فيه ردود كثيره لأسئله تدور في رأسك ، وحلول كثيرة لمشاكل جعلتك تشعر باليأس لفترات طويلة ، هذا الكتاب هو كتالوج لكيفيه التعامل مع الألم وتقبله بل والاستفادة منه بدلا من مجرد الاستمرار في تجاهله و إنكاره ! هذا الكتاب سوف يغير نظرتك لتجاربك السلبيه القديمه التي طالما ازعجتك ، كل هذا بأسلوب جميل و مشوق يجعلك منسجم كل الانسجام مع كل كلمه يذكرها لك مارك في كتابه ، سوف يحكي لك مارك كثيرا من القصص في كتابه عنه وعن أشخاص آخرين ، هذة القصص مفادها شيئ واحد ، إذا لم تكن مستعدا للفشل فإنك غير مستعد للنجاح من الأصل ! مفادها أن الفشل ليس عكس النجاح وإنما جزء منه !

Shahenaz 💛

5 out of 5 stars

إذا أردت إنجاز أمر ما لكنّك لم تشعر بحافز أو إلهام، فإنك تفترض أنك غير قادر على فعله. تفترض أن ما من شيء تستطيعه إزاء هذا الأمر. و تظل هكذا إلى أن يحدث أمر كبير في حياتك الإنفعالية يجعلك قادراً على توليد ما يكفي من الحافز و إنجاز شيء ما. “