فتوح البلدان

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

فتوح البلدان بقلم أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري ... أجمع كتب الفتوح وأصحها ويُعد هذا المؤلف من أوائل كتب التاريخ العربية. اختصره البلاذُري من كتابه الضخم "البلدان الكبير"، ألفه البلاذري أحمد بن يحيى بن جابر بن داود المتوفي سنة 278هـ. يتحدث الكتاب عن غزوات المسلمين منذ عهد النبي محمد إلى وقت تدوينه، وقد جميع البلاذري فيه تفاصيل الغزو وما تبعها من تنظيم إداري لكل البلاد التي غزاها العرب طبع الكتاب لأول مرة في (ليدن) بعناية المستشرق الهولندي دي خويه في ثلاثة أقسام بين سنتي 1863 و1866م. ثم نشر في القاهرة مرات، أولها سنة 1901 م ومنها نشرة د. صلاح الدين المنجد سنة 1956

نبذة عن الكاتب

أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري

يعدّ البلاذري من رجال البلاط العباسي، اتصل بالمأمون ومدحه ثم اتصل بالمتوكل على الله (232-247هـ) وأصبح من ندمائه، ويقال إن المتوكل لم يكن يهنأ له طعام إلا بحضوره، وتقرَّب من المستعين بالله (248-251هـ) الذي كان يصله بصلات جليلة حتى لا يحتاج إلى شيء من أمر دنياه، وحظي كذلك عند المعتز بالله (251-255هـ) وأصبح من ثـقاته، ولذا عهد إليه بتربية ولده عبد الله.
بدأ مجد البلاذري بالزوال بعد وفاة المعتز بالله، فاعتزل الناس وجفا القصور، وكان عهد المعتمد

(256-279هـ) أشد عهود حياته سوءاً وحاجة وفقراً، فقد نفد ماله وأدركته الحاجة وركبته الديون، فكان يطلب الرزق من أبواب الوزراء، فيُعطى مرة ويُمنع مَرَّات، فلا يجد ما يعبّر به عن ألمه وعجزه ونقمته وأنفته إلا الهجاء، وقد حفظ ياقوت بعض أهاجي البلاذري في هؤلاء الوزراء وغيرهم من الكتاب، ولعلَّ هذه الأهاجي هي التي جعلت المصادر تذكر أنه كان هجَّاء واقعاً في الأعراض.
توفي البلاذري في أواخر أيام المعتمد ، وقيل إنه وسوس في آخر عمره لأنه شرب البلاذر فأفسد عقله، وقال النديم إنه شرب البلاذُر (وهو نبات ثمره شبيه بنوى التمر) وعلى غير معرفة فلحقه ما لحقه وشُدَّ في البيمارستان حتى مات، ولهذا قيل له البلاذري، وقيل إن الذي شرب البلاذر جدّه جابر، وهو الأرجح لأن أحمد بن يحيى كان يقال له البلاذري منذ أيام المتوكل، وقد ذكر الجهشياري جده بلقب البلاذري.

اقتباسات كتاب : فتوح البلدان

لا توجد اقتباسات بعد.