سجود خالد

4 out of 5 stars

🔹اسم الرواية: فتاة الياقة الزرقاء 🔹اسم الكاتب: عمرو عبدالحميد 🔹نوع الرواية: خيال علمي/مغامرة /غموض/ اجتماعي 🔹عدد الصفحات: 272 صفحة 🔹 التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐ -مرض خبيث يصيب في المستقبل أرحام جميع الفتيات حديثي الولادة ويتسبب بموتهم بعد عدة أيام من الولادة مما يضطر الأطباء لاستئصال رحمهن جميعا.. يؤثر ذلك سلبا على تعداد السكان مما سيؤدي إلى انقراض البشرية بعد عدة سنوات. لكن يتم اكتشاف فيما بعد فتيات سليمات الرحم سُمّين بـ "الخلايا الزرقاء".. طُبق قرار استخدامهن كأرحام حاضنة؛ لضمان استمرار البشرية. بشرط تحديد لكل أسرة العدد المسموح به والزمن اللازم للانتظار للأولاد الذين يمكن إنجابهم، وتتوالى المفاجآت. 🔹رأيي في الرواية: الرواية تحفة حرفيا ومشوقة ومش مملة أبدا من أول ورقة لآخر ورقة لدرجة إني خلصتها في ٤ ساعات وقت امتحانات الثانوية. فكرتها جديدة وكمية تسارع الأحداث والمفاجآت فيها جميل جدا ويخليك متحمس تخلصها.. الرواية ناقشت كمان قضايا فساد مجتمعية حتى في حالة زي انقراض البشر بردو فـ توتال بنصح بقرآتها جدا. 🔹النهاية: كانت مفاجأة ولذيذة وخفيفة ومقبولة جدا. 🔹اللغة والأسلوب: طريقة السرد لذيذة وسهلة واللغة عربية فصحى. 🔹اقتباسات: "ما زلت أتذكر ذلك التجمع الغريب لأقاربنا في بيتنا يوم ذهاب أبي وأمي لتسلُّم أختي من مخفر شرطة المدينة، كلهم حضروا إلى بيتنا باكرًا في صباح ذلك اليوم من أجل رؤية المولودة الجديدة، والتفّوا حول شاشة التلفاز مُنصتين إلى قائمة الأسماء الطويلة التي كانت تتلوها مذيعةٌ شابَّة.. إلى حين عودة أبي وأمي، قبل أن يهلِّلوا عندما ذكرت تلك المذيعة اسم أختي" "اُكتشفت أول خلية زرقاء عام 2079 م" "لطالما حمدتُ الله أنني أشبه أمي في عينيها البنيتين الواسعتين وأنفها الصغير وشعرها البني الداكن الأملس وقوامها الرشيق" "لا أتذكر المدة التي قضيتها متسمِّرةً في مكاني وأنا أحدِّق إلى شاشة المؤقت كي أستوعب أنّي غير عالقةٍ في حلم ما، كيف حدث ذلك؟! وهل جاءت هذه الفرصة عن طريق الخطأ أم ماذا؟ ولماذا جاءت في هذا التوقيت بالذات؟ وإن لم يكن في الأمر خطأ ما.. فكيف وصلت إليَّ ويونسُ في عداد الأموات؟! من ذا الذي يعرف بأمر تلك الفرصة غيري وغيره؟! هل أوصى أحدًا بإكمال ما تعهَّد لي به قبل عام؟! ومن هو ذلك الشخص الذي يفي بوعد ثمين إلى هذا الحد؟! ومع تلك الأسئلة المتخبطة في رأسي وجدت نفسي أختطف هاتفي وأهاتف خالتي ثريا"