فاتتني صلاة

” كلما اخترت أن تقوم بالأمور المهمة مهما كانت الظروف ، قويت شخصيتك و تحكمت بهوى نفسكوحتى يصبح ضبط النفس و الالتزام عادة و جزءا منك و كلما تجاهلت الأمور المهمة و الضرورية في حياتك و اخترت الأمور السهلة الممتعة ، ضعفت شخصيتك و أصبح اتباع الهوى جزءا منك “

” في كل يوم أنت بين مئات الاختيارات في أن تقوم بما عليك فعله من أمور مهمة أو تختار الأمور السهلة غير المهمة و ما تختاره كل يوم يحدد شخصيتك . “

” ثمن الإنظباط و الالتزام أقل بكثير من ثمن الندم “

” قيامك بما هو ممتع و سهل سيجلب لك اللذة و الراحة في وقته ، لكن في نهاية يومك ستشعر بالفراغ و الإحباط “

” ضبط النفس هو أن تقوم بما عليك فعله في الوقت المحدد له سواء أحببت هذا العمل أم لم تحبه ضبط النفس هو ألا تختار أن تقوم بما هو ممتع وسهل على حساب ما هو ضروري و مهم حتي وان كان صعبا أو ثقيلا “

” ايا كان اعتقادك بأنك سوف تنجح في أمر ما ، أو لن تنجح فيه ، فأنت على صواب في الحالتين . “

” لم يكن هؤلاء الذين حققوا أرقاما قياسية يمتلكون قدرات بيولوچية خارقة ، هم فقط غيروا أفكارهم و قناعتهم “

” ربما تتذكر إحدى المرات تلتي كان يتوجب عليك أن تقوم بأمر معين لا تحبه و كيف أن أفكارك صورت لك صعوبة الأمر و ثقله عليك ، لكن بمجرد أن تبدأ هذا الأمر و تستغرق فيه تنسى أصلا ما كنت تشعر به من قبل ، و تجد أن الأمر لم يكن بالصعوبة التي تصورتها “

” يخبرنا علماء النفس بأن كل ما نفعله من نشاطات في حياتنا اليومية إنما نفعله بدافع أن نتجنب الألم الناتج عن عدم فعله أو لجلب السعادة الناتجة عن فعله ، فالألم والسعادة هما اللذان يسيطران على دوافع بني البشر “

” فالله عز وجل رحيم ودود تواب واسع حافظ ، اعتقادك أن علاقتك مع الله تعالى هي علاقه أمر و نهى فقط هو اعتقاد خاطئ ، و اعتقادك أن حب الله تعالى ووده هو أمر مقصور على الأنبياء و الشهداء والصالحين فقط هو نقص ايمان “

” هذا يسمى في علم النفس بالاستثاء او العزل و هو أن تستثني نفسك من أن تنجح أو تحقق أمرا ما بحجة أن من حقق أو نجح في هذا الأمر كانت لديه قدرة أو هبة ليست عندك “

” الحقيقة أن المجهود النفسي المبذول ل ( عدم الصلاة ) يعادل أو يكاد يكون أكبر من المجهود البدني المبذول ل ( أداء الصلاة ) بل إن " أداء الصلاة " يدخل في دائرة الأنشطة التي تجلب السعادة بمجرد الانتهاء منها ، في حين أن تبعات عدم الصلاة تجلب الضيق و تحقير الذات . “

” إن الصلاة أول ما نحاسب عليه يوم القيامة ، فلو كان الحفاظ عليها _كما أظن _ أمر إلهي يؤتيه الله من يشاء و لا يؤتيه من يشاء ، فلماذا إذن الثواب و العقاب بشأنها ؟! “

” فلتَكُن الدنيا كما تكون، ولتَكُن أنت مع الله الذي هو على كل شيءٍ قدير “

” لسنا معصومين عن الخطأ..لكننا مجبورون على التوبة “