عيون الغرقى
عيون الغرقى بقلم حسين جلعاد ... عاودني مجدّداً دبيب الأمس بارداً ينعش الروح في هذا الجو القائظ، كان رأسي مثقلاً بالنّشوة، نظرت إلى السَّماء، فرأيت النجوم تضحك لي في عزّ الظّهيرة. كان صوت المؤذّن يأتي من بعيد، ينادي لصلاة الظهر. تخيلت حليمة تأتيني ضاحكة بغمازتيها ورائحة الأعشاب وحليب الأغنام العالق بثوبها. - قوم معي... قلت لصقر وأنا أنهض وأعدو سريعاً...
نبذة عن الكاتب
![حسين جلعاد]()
حسين جلعاد
شاعر وصحفي، ولد في إربد عام 1970 وهو المسؤول الثقافي في موقع الجزيرة نت . إعلامي في محطة (ATV) التلفزيونية الأردنية· عمل ، سابقا ، محررا ثقافيا في صحيفتي "العرب اليوم" و"الرأي" ، كتب في عدد من الصحف العربية ، من مثل "القدس العربي" في لندن ، و"النهار" في بيروت لبنان. سفير الشعر الأردني لدى حركة شعراء العالم وهي منظمة أدبية مقرها في تشيلي وتضم في عضويتها آلاف الشعراء العالميين. عضو رابطة الكتاب الاردنيين. اختير بوصفه واحدا من أفضل الكتاب الشباب العرب في مسابقة نظمتها مؤسسة هاي فيستفال بالتعاون مع اليونسكو ووزارة الثقافة اللبنانية. شارك في عدد من المهرجانات الاردنية والعربية والعالمية.
مؤلفاته:
صدر له في الأبحاث السياسية والفكرية:
- "الخرافة والبندقية: أثر العولمة في الفكر السياسي الصهيوني"
- "المسألة الكردية وحزب العمال الكردستاني" ،
في الشعر:
- "العالي يصلب دائما"
- "كما يخسر الانبياء"