عندما يقول الجسد لا

” «كنت خائفة جدًّا طوال الوقت، ولكن لأني الأخت الكبرى تحتَّم عليَّ حماية أخواتي. ولم يكن ثمة من يحميني “

” غير “

” إننا نحصر أنفسنا في عالم ضيق حقًّا إن استبعدنا من المعرفة المقبولة مساهماتِ التجربة الإنسانية وحكمةَ البشر. “

” قلت: «إذا مُنعنا من تعلُّم قول لا، قد تضطر أجسادنا إلى قولها نيابةً عنَّا في النهاية». “

” «ليس المهم أن تكون أوَّل من يرى الشيء، ولكن أن تجد صلة قوية بين ما عُرِفَ في السابق وما لم يُعرف بعد، ذلك هو ما يشكَّل جوهر الاكتشاف العلمي. إن عملية ربط الأشياء معًا هي التي يمكن أن ترتقي بنا إلى الفهم الحق والتقدُّم الحقيقي». - هانز سيلي، طبيب ومؤلف كتاب «ضغط “

” إذن ما الذي حدث؟ كان دافعي التلقائي لحماية أمي من رؤية ألمي، حتى في تلك الحالة غير الضارة، هو رد فعل متجذر بعمق ولا علاقة له بالاحتياجات الراهنة لأيٍّ منا. ذلك القمع كان ذكرى، استحضار لديناميكية جرى حفرها في عقلي النامي قبل أن أقدر حتى على إدراكها “

” يقتبس سقراط استنكار أحد الأطباء الإغريق في تراقيا(7) لزملائه قائلًا: «لهذا السبب لم يكتشف بعد أطباء هيلاس علاج العديد من الأمراض؛ إنهم غافلون عن الصورة الكبرى. إن أطباء العصر يرتكبون خطأً جسيمًا في علاجهم لجسم الإنسان، وذلك بفصلهم العقل عن الجسد “

” لهذا السبب لم يكتشف بعد أطباء هيلاس علاج العديد من الأمراض؛ إنهم غافلون عن الصورة الكبرى. إن أطباء العصر يرتكبون خطأً جسيمًا في علاجهم لجسم الإنسان، وذلك بفصلهم العقل عن الجسد “

” الهضمية “

” فما دمت لا أعرف أين تبدأ حدودي وأين تنتهي، فلن أعرف إذا تطفَّل عليها شيء يمثِّل خطرًا محتملًا “

” توكيد الذات هو تعبير المرء عن آرائه وحقوقه ورغباته بثقة وقوة. “

” لسنا «من التراب وإلى التراب»، وإنما نحن تراب مُفعم بالحياة. نحن جزء من الكون بوعي مؤقت، لكننا لا ننفصل عنه أبدًا. “

” قال لي أحد المعالجين النفسيين ذات مرة: «إذا واجهتَ الاختيار بين الشعور بالذنب والسخط، فاختر الشعور بالذنب في كل مرة». إنها حكمة مررتُها إلى الكثير من الآخرين منذ ذلك الحين. إذا كان الرفض يثقل كاهلك بالذنب، بينما تترك الموافقة سخطًا في أعقابها، فاختر الذنب. السخط هو انتحار للروح. “

” إذا مُنعنا من تعلُّم قول لا، قد تضطر أجسادنا إلى قولها نيابةً عنَّا في النهاية “

” قد يبدو من قبيل التناقض الادعاء بأن الضغط النفسي، تلك الآلية الفسيولوجية الضرورية للحياة، هي سبب المرض. ولحل هذا التناقض الواضح، يجب أن نميز بين الضغط النفسي الحاد والضغط النفسي المزمن. فالضغط النفسي الحاد هو استجابة الجسم الفورية قصيرة المدى للتهديد. أما الضغط النفسي المزمن فهو تفعيل آليات الضغط النفسي على مدى فترات زمنية طويلة عندما يتعرض الشخص لضغوطات لا يمكنه الفرار منها، إما لأنه لا يدركها وإما لأنه لا يملك سيطرة عليها. “