عندما التقى الغزالي بنقيضه

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

عندما التقى الغزالي بنقيضه بقلم د.مشهد العلاف ... ربما آخرُ الطّاعنين تكون، يشدُّكَ إلى السّابقين خيطٌ غريب، أيُّ غصنٍ طواك وأيُّ غزالٍ من الفيضِ يرعاك”؛ إلى عالمين تنقسم رؤاك، وهمومك موزّعة بين نافذتين، تهاجر مغتربًا إلى مستقرّ، تبحث عن مرفأ وبقيّة من بشر، تجرّ في عَشرِ سنين عَوْدًا عذبًا إلى ينابيع مفقودة للرّوح كي تجد نفسك – بعد لأي – ملء نفسك. نُزلُك هو منزلك، وكلّ من أضاع منزله فهو في المنفى، وفي المنفى أنت لا تزال بهويّتك؛ مَلِكٌ بلا مملكة، ولن تستعيدَ مملكتك حتى تضرب في صحرائك برجلك هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب، فارحل واغترب، وانصب واقترب، متاعك صدقُ النّية وزادك طهر السّعي.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

د.مشهد العلاف د.مشهد العلاف

مشهد العلاف. أستاذ مشارك في الفلسفة والدراسات الإسلامية لدى كلية الآداب والعلوم في "الجامعة الأميركية في رأس الخيمة"، الإمارات العربية المتحدة ...

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد