على حافة الإنتحار

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

على حافة الإنتحار بقلم د. مصطفى محمود ... الكاتب الحقيقي مثل الفيلسوف يجب أن يكون له رأيه الخاص ووجهة نظر خاصة به. ود. مصطفى محمود باعتباره كاتبا وأديبا جادا وقديرا له رأيه الخاص ووجهة نظر يعبر بها في كل ما يكتبه..فهو مثلا يرى الاجتهاد واجب على كل مؤمن..وأن إغلاق باب الاجتهاد خطأ..وأنه لا يليق بالمسلم أن يغلق عقله بترباس التعصب وأن يعيش أسير الأفكار سابقة التجهيز..وأن الإسلام فكر وحوار وتدبر وتأمل ومناقشة كل وجهات النظر..فالإسلام دين حرية بمعنى الكلمة. أما في السياسة فإن الدكتور مصطفى محمود لا يعتقد أن إسرائيل تريد فعلا السلام مع العرب.. ويقول "إن ما يجب أن نفهمه ونعيه تماما أننا لسنا مقبلون على سلام مع إسرائيل وإنما نحن مقبلون على مواجهة..فالواقع الذي نراه يخالف الأحلام التي تغرقنا فيها شعارات السلام". المهم فإن الكاتب من حقه أن يقول رأيه وما يعتقده بكل حرية..ونحن من مسئوليتنا ومن واجبنا أن ندافع عن رأية..فتعدد الآراء إثراء للحركة الثقافية..وهذه هي الحرية الفكرية التي ننشدها.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

د. مصطفى محمود د. مصطفى محمود

مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973. رزق بولدين هما "أمل" و"أدهم". تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدي وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.

قدم الدكتور مصطفى محمود أكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان)، وأنشأ عام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بـاسم "مسجد مصطفى محمود". ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظراً لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه بإسم والده.

(296753) مصطفى محمود هو كويكب سمي تكريما لمصطفى محمود.

توفى مصطفى محمود في الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009/12 ذو القعدة 1430 هـ، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 87 عاماً، وقد شيعت الجنازة من مسجدهِ بحي المهندسين ولم يحضر التشييع أي من المشاهير أو المسؤولين ولم تتحدث عنهُ وسائل الإعلام إلا قليلاً مما أدى إلى إحباط أسرته.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد