عزلة الأحبة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

عزلة الأحبة بقلم باولو جيوردانو ... يقدم الروائي "باولو جيوردانو" رواية مدهشة، ومشوقة في آن معاً هي حكاية لا تشبه بقية الحكايات، إنها حكاية خاصة، أبطالها ما زالوا في طور البلوغ أليس وماتيا، تجمعهم مأساة واحدة وهي "التوأم المفقود" فما قصتهما؟ تخبرنا هذه الرواية التي عنونها الكاتب بـ "عُزلة الأحبة" عن مصير صديقين جمعتهما طفولة مأساوية، مشاعر مشتركة من الحزن والضيق احتضنت قلبي "أليس" و"ماتيا" فهما يدوران حول فلكيهما الخاصين، وحيدين سوى من مآسيهما الشخصية. ففي طفولتها، تسبّب والد أليس المتعسف بحادث رهيب لابنته أصابها بمرض فقدان الشهية. ولكنها، وعندما تلتقي ماتيا، تكتشف روحاً أخرى تشبهها قريبة ومعذبة، وهنا يفصح لها عن سره الدفين: حين ترك أخته التوأم المختلة عقلياً في الحديقة العامة لحضور حفلة، ليكتشف عند عودته مغادرتها، وليفقدها إلى الأبد... هاتان الحادثتان اللتان لا يمكن تصحيح نتائجهما، حفرتا أثرهما بقوة في مسيرة حياة أليس وماتيا وهما يعبران نحو سن البلوغ، حيث يبدو مصيرهما متشابكاً، فهما لا ينقسمان سوى على نفسيهما وعلى بعضهما بعضاً، ولكن ظِلّ التوأم المفقود يلازم علاقتهما... إلى أن تكتشف أليس امرأة قد تكون شقيقة ماتيا - المفقودة - مما يثير كماً ضخماً من المشاعر الدفينة. تحمل هذه الرواية بين طياتها الكثير من التأملات والأسئلة لحالات إنسانية شفافة تلامس جانباً خفياً في تكوين شخصية أبطالها... "الوحدة"، "الحب" أسئلة هامة تطرحها رواية "عُزلة الأحبة" فهل يمكن لأحدنا أن يكون كياناً منعزلاً وهو في حالة حب؟ وعندما يُطلب من "ماتيا" الاختيار بين حبه الإنساني وحبه العملي - للرياضيات - أيهما سيختار؟ رواية ممتعة، غنية بأحداثها وبتنوع شخصياتها، وبعواطفها وانفعالاتها، نكتشف فيها الكثير من المعاني السامية حين نبحر في عالمها.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد