عزازيل

(1)
(1)
تقييم الكتاب
4.0/5
1
نبذة عن الكتاب

عزازيل بقلم يوسف زيدان ... "هذه الرواية عمل مبدع وخطير، مبدع لما يحتويه من مناطق حوارية إنسانية مكتوبة بحساسية مرهفة تمتزج فيها العاطفة بالمتعة، وخطير لأنه يتضمن دراسة في نشأة وتطور الصراع المذهبي بين الطوائف المسيحية في المشرق.. إن يوسف زيدان يتميز بالموهبتين، موهبة المبدع وموهبة الباحث، وكثيرا ما تتداخل الموهبتان في هذا العمل" «سامي خشبة» "لو قرأنا هذه الرواية قراءة حقيقية، لأدركنا سمو أهدافنا ونبل غاياتها الأخلاقية والروحية التي هي تأكيد لقيم التسامح وتقبل الآخر، واحترام حق الختلاف، ورفض مبدأ العنف. ولغة الرواية لغة شعرية، تترجع فيها أصداء المناجيات الصوفية، خصوصا حين نقرأ مناجاة هيبا لربه". «د. جابر عصفور» "يوسف زيدان هو أول روائي مسلم، يكتب عن اللاهوت المسيحي بشكل روائي عميق، وهو أول مسلم يحاول أن يعطي حلولا لمشكلات كنسية كبرى.. إن يوسف زيدان اقتحم حياة الأديرة، ورسم بريشة راهب أحداثا كنسية حدثت بالفعل، وكان لها أثر عظيم في تاريخ الكنيسة القبطية" «المطران يوحنا جريجووريوس»

نبذة عن الكاتب

يوسف زيدان يوسف زيدان

أستاذ جامعي كاتب وفيلسوف مصري ، ولد بمحافظة سوهاج عام 1958 ، تخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة عام 1980 ، حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية برسالته عن "الطريقة القادرية فكرًا ومنهجًا وسلوكًا، عمل مديراً لمركز المخطوطات بالإسكندرية في مكتبة الإسكندرية ، حصل على عدة جوائز أهمها الجائزة العالمية للرواية العربية عن عمل رواية عزازيل .

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : عزازيل

Adam

العالم الحقيقي إنما هو في داخلي، وليس في الوقائع التي تثور وتهدأ، وتنتهي لتبدأ أو يبدأ غيرها..

Adam

لا وجود لي، مستقلاً عنك. أنا أنت، ولا أكون إلا فيك.

Adam

جمالها ظالمٌ لمن يعرفه، ظالمٌ لأنه أعمقُ من أن يُحتمل وأبعدُ عن أن يُنال

Adam

لا أحد غيري يدرك عمق السحر الساكن في عينيها، وروعة السِّر الكامن في ثناياها.

Adam

الكلمة حياة خالدة لا تفنى بموت قائلها

Adam

لا تقلق، فهذا العالم بكل ما فيه، وكل من فيه؛ لا يستحق قلق المؤمنين

Adam

مُسرعاً نحو غايةٍ لا أعرفها، في لحظةٍ ما أدركتُ أنني لا أعرفني! وأن ما مضى من عمري لم يعد موجوداً

Adam

لم تتوقف برأسي طاحونة الأفكار المتناقضات، بل كادت تطحن مع الأفكار قلبي وتُتلف روحي

Adam

من أين، وإلى أين، أنا الطريد منذ سنين.. ولا أين لي، ولا كيف!

Adam

تمتدّ بنا الحياة وتُلهينا، ثم تُذهلنا عنا وتغيّرنا، حتى نصير كأننا غيرنا

Adam

وكتبَ عليّ الزمانُ أحداثاً عاينتها، وعانيتُ منها