طريق الغرام
طريق الغرام بقلم ربيعة ريحان ... يوم آخر وساعات إضافية من الزمن والاحتواء. ها هي جرأتي تعاودني، وها أنا أكتب ليوسف مجردة من الخوف والتردد والألم. إنها حالة من الذوبان الخالص في جو الرسائل الالكترونية والتواصل عن بعد. لكن من يضمن لي أن هذا التمادي الحلو لا يقودني إلى حتف آخر، أكثر ألما وأشد تعذيبا ؟؟.. ولماذا أنا هذا اليوم، مقبلة على الكتابة بهذا الاشتهاء الفذ والرغبة العارمة ؟؟.. سأمنحني فرصة أخرى جديدة وشيقة، روحها المجاز والشعر والافتراض ، مغالبة القدر الذي لم يكن رحيما بي على كل حال، ولكن بالتأكيد لن أقع في مثل ذلك الحب. أبدا. سأجرب حبا من نوع آخر وبمقاييس أخرى مختلفة. لكن هل يجوز ذلك أو يمكن أن أنجح فيه ؟؟....