طبقات الامم

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

طبقات الامم بقلم أبي القاسم صاعد بن أحمد بن صاعد الأندلسي ... هذه طبعة جديدة من كتاب طبقات الأمم للقاضي أبي القاسم صاعد بن أحمد الأندلسي المتوفي سنة 463 هـ/ 1070م ، وهو من خيرة ما ألف في اللغة العربية من كتب التاريخ، وأعسرها على القراءة والفهم والتحقيق والكتاب تاريخ علمي للبشرية، وقد قسم الرجل البشر إلى قسمين رئيسين: الشعوب التى عنيت بالعلوم، والشعوب التى لم تعن بها، وان كان هو نفسه لم يقسم الشعوب إلى قسمين، قسم عنى بالعلوم وقسم لم يعن بها، ولكنه هو نفسه يقول: أن الأمم تنقسم على أساس الأخلاق والصور واللغات، فكأنه لم يقسم الشعوب على اساس الاشتغال بالعلم وعدم الاشتغال به، بل على أساس الاخلاق والصور واللغات ولكنه في كلامه يتحدق عن اشتغال الشعوب بالعلوم ولا ندري ماذا أراد بقوله: إن الشعوب تنقسم على أساس الأخلاق والصور واللغات، هل أراد تقسيم الشعوب على أساس اجتماعي هو الأخلاق والصور واللغات، فلما دخل في الكلام على المم لم يقسمها على الأساس الاجتماعي بل العلمي. وفي الباب الثاني، نجد أن صاعدا يتحدث عن تقسيم الأمم إلى شعوب اشتغلت بالعلم واشعوب لم تشتغل به، وهذا هو الأساس الذى سيكون عليه الكلام في الكتاب ، واما الأمم التى عنيت بالعلوم فثمانية أمم: الهند والفرس والكلدانيون والعبرانيون واليونانيون والروم واهل مصر والعرب. ثم يخصص الباب الثالث للأمم التى لم تعن بالعلوم وهم عنده الصين والترك وحديثه عن هؤلاء طويل، فهم في رأية لم يشتغلوا بالعلم، ولكن فهم فضائل كبرى يذكرها صاعد بالتفصيل في مواضعها من كتابه

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

أبي القاسم صاعد بن أحمد بن صاعد الأندلسي أبي القاسم صاعد بن أحمد بن صاعد الأندلسي

هو أبو القاسم صاعد بن أحمد الأندلسي، ولد في المرية سنة 420ه لأسرة ذات فضل وعلم فقد كان أبوه قاضيا وفقيها، نال تعليمه الأولي في قرطبة حتى إذا بلغ الثامنة عشر من عمره رحل إلى طليطلة التي كانت في ذلك العصر مركزا للحياة الفكرية، واتصل بعلماء عصره وفي مقدمتهم ابن حزم وتتلمذ على يديه وروى عنه، عرف بالنجابة وحسن التحصيل واستطاع الجمع بين العلوم العقلية كالفلك والرياضيات والعلوم النقلية كالحديث والفقه، وذاع صيته لدى أهل العلم والفضل فعينه المأمون بن يحيى قاضيا على طليطلة ومكث في منصبه حتى وفاته عام 462ه، وشاع عنه أنه يقضي بالوثائق والصكوك المخطوطة ويعدها شهادة مخالفا بذلك جل الفقهاء الرافضين للعمل بها، ولذا وصفه ابن بشكوال بأنه “من أهل المعرفة والذكاء، والرواية، والدراية”

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد