شيء من هذا الغبار

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

شيء من هذا الغبار بقلم عاطف عبد العزيز ... فِي الحَقِيقةِ، لم أَقوَ عَلَى إِخْفَاءِ دَهْشَتي عِندَما فُوجِئُتُ بخَصْرهَا الضَّامِر. خَصْرٌ ضامِرٌ رَغْم سِنِّها التِي كانتْ قد أوغلَتْ فيما بعد السِّتِّين. لم أَقْوَ، أيضًا، عَلَى إِيقَافِ اِنْثِيَالِ أَفْكَارِيَ الخَشِنَة مِنْ مِثْل: كَمْ مِنَ الرِّجَالِ، يا تُرَى، قد دنَّسُوا المواضِعَ التِي زَارَها ذاتَ يومٍ أبِي، وتَرَكَ بِها عَلامَاتِه؟ هل خَرَجَ إلى الوُجُودِ كائِناتٌ مِنْ هذا الجَسَدِ البَهِيِّ الذِي يَتَأوَّدُ الآنَ تَحتَ الضَّوْءِ؟ (كُنتُ أَعنِي بالطَّبْعِ، أولئِكَ الذِينَ كَانُوا مِنَ المُمكِنِ - لو سَارَتِ الأُمُورُ فِي مجرَياَتهِا- أن يصَيرُوا أخوَتي) شَاقٌّ، أنْ يرَى المَرءُ حَبِيْبَةَ أَبِيْهِ الرَّاحِلِ صُدْفَةً، أو غيرَ صُدْفَةٍ. فَحِينَ اِلتَقْتْ عُيُونُنا، خُيِّلَ إليَّ لِلَحْظَةٍ أنَّها عَرَفتْنِي، كَما خُيِّلَ إليَّ أنّ الكَأسَ اِرْتَعَشَتْ فِي يَدِهَا المعْرُوْقَة، حتَّى إنّني اضطُرِرْتُ إلى الاِعْتِذَارِ لَها عَمَّا لم أَفْعَلْ،

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

عاطف عبد العزيز عاطف عبد العزيز

شاعر ومترجم مصري، مواليد القاهرة. صدر له أزيد من 10 مجموعات شعرية نذكر منها: "ذاكرة الظل"، 1993. "كائنات تتهيأ للنوم"، 2008. "برهان على لا شيء"، 2016. ولديه قيد الطبع نص توالدي مع الشاعرة غادة نبيل بعنوان: "تقاطعات". خريج مدرسة الفنون الجميلة، يعمل مهندساً معمارياً، وشارك في تحرير عدة مجلات وملاحق أدبية، بالإضافة إلى عضويته في مجالس ثقافية، خاصة ما تعلق منها بقصيدة النثر. تُرجمت قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية. كما قدَّمَ عن الإنجليزية، شعراء عديدين إلى قراء العربية مثل: الهندية مامتا ساجار، والأرجنتيني ريكاردو روبيو، والمجري يانوس تيري.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد