شفرة دني موا آن بيزو

شفرة دني موا آن بيزو بقلم حجاج أدول. ... تتناول المجموع القصصية "شفرة دُنِّي مَوا آن بيزو!" لمحات من طفولة الكاتب وسنوات مراهقته بمدينته المفضلة - مدينة الرّب - الإسكندرية، كما تأخدنا إلى فترة خدمته في الجيش وقت الحرب لتعرفنا على المجند "حجّاج" ؛ فهي مزيج من الذّكريات والمشاعر المختلطة برائحة البحر والبارود تتناول في بعض قصصها الحياة كرحلة تحملنا بين دفاتها وتسطر أعمارنا كالمراكب الورقية. أعرب الكاتب حجّاج أدّول عن سعادته لصدور المجموعة قائلا: "أنا أحب هذه المجموعة لأسباب عديدة، منها العنوان: شفرة دُنّي مُوا آن بيزو! عنوان غريب غامض شيق ومبتكر فيما أظن. وما يسعدني أكثر في هذا العنوان، كلمة "شفرة"، ففي قصص المجموعة ما يحل شفرة جوانب من حياتي، منذ الطفولة الشقية "من الشقاء كما هي من شقاوة أطفال الأحياء الشعبية"، للمراهقة المتخمة بخيالات الحب والهيام، للشباب المثقل بالهموم وحتى ما يقارب حدود الزهايمر الآن عافاكم الله. وبالمجموعة خلفيات عن جيلي وآلام وأمجاد سبع سنوات الحرب التي انتهت بالعبور. وجانب أساسي من تلك الشفرة، تواجد السينما الفاتنة في كل مراحلي، وتأثيرها الواضح في كتاباتي. وبهذه المناسبة توجه الدّكتور عماد الدّين الأكحل، مؤسس شركات إبييدي بالشّكر للكاتب ولفريق عمل منشورات إبييدي وعلّق قائلا: "نعمل على نشر الثّقافات المختلفة، ليست العالمية فقط بل والمحلية أيضًا! وذلك لأننا نسعى إلى إعادة تعريف دور النّشر في تكوين الثّقافات، عن طريق جلب التّجارب الذّاتية أو الرّمزية أو الجديدة كليًا، والابتعاد عن نقل المتعارف عليه فقط لضمان الانتشار، فمنشورات إبييدي منذ ظهورها، وهي تقدّر القاماتِ الأدبية، الّتي يسطع ويبقى تأثيرها الحقيقي في عالم الأدب العربي، كما يفعل الأستاذ حجّاج أدّول". ومن جانبه صرح الأستاذ محمود عبد النبي محمود، مدير مكتب القاهرة ومسئول تعاقدات الشرق الأوسط: "عمل جديد يجمعنا بالمبدع حجّاج أدّول، هو تأكيد على دور إبييدي في انتقاء أعمالها، وفي تقديم أفضل النّماذج الأدبية لسوق النّشر المصري، وهو الأمر الّذي نسعى إليه بثباتٍ، مهما كلّفتنا المسألة من صعوبة التّنقيب عن الأعمال الّتي تستحق النّشر".