سيرة الرماد

سيرة الرماد بقلم يحيي الشيخ ... حين يكتنز الفن بتجربة إنسانية حية يحقق أحد دوريه التاريخيين ونعني به الفائدة، وحين يصوغ هذه التجربة صياغة أدبية يقوم الآخر المتعة وتجربة "يحيى الشيخ الفنان العراقي، نمت في أرض بكر ورويت من معين صاف معين في عالمه الخاص فنية بينة ومن هنا يمكن تلمس ما طرح ذائقته الفنية الإبداعية في "سيرة الرماد" متفردة ترقد ثناياها ذكريات وأيام مضت يستحضر خلالها المؤلف محطات من حياته لم تعد قائمة إلا في د إنه الفنان الباحث عن كل جميل، يجاذب سوائحه عن ذاتية بین الذاكرة منه يقول المؤلف في مقدمة كتابه بما يشبه النجوى .... ليس لي مكان مفضل أعاني عمراً محدداً، كلاهما المكان والعمر أمسيا حالة واحدة نسخة سلبية لما كنت عليه، كينونة ماضية، كل ما دونته من يوميات أفكار ورسائل راحت في تصفياتي للمراسم التي هجرتها، أضعافها كانت التخطيطات ومشاريع الرسم والكتب ثلاثة وعشرون مرسماً في حياتي كانت مأهولة بكل ما احب تركتها ورائي، كنت أنقذ منها ما كنت أعتقده عزيزاً وما يمكنني حمله. وأهب للنار وللآخرين ما عداه التفاصيل الصغيرة التي صنعتني والتي لولاها لما كنت تلك التي غرقت تأملها وغيت عن ما سواها، الوقائع العابرة التي شكلت الزمن الحقيقي لحياتي، والأشياء..... عناوين الكتاب: " في العراء"، "القيم"، "الخروج"، نداء الأشياء"، "الاستجابات"، "سهيل" وقرينة"، "الريش الحي