سمفونية النور - حتى دقات قلوبنا لها إيقاعها الخاص

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

سمفونية النور - حتى دقات قلوبنا لها إيقاعها الخاص بقلم سمانثا محيميد ... الكتابة حول أثر الموسيقا في النفس البشرية مَسرّةٌ ما بعدها مَسرّة، ونشر ثمارها على ‏القراء خاصة، مَسرّةٌ مضاعفة، وهي المهمة التي انكبت على تظهيرها الكاتبة الدكتورة ‏سمانثا محيميد في عمل نثري يقص حكاية «سِمفونيّة النور» التي تأخذنا بطلتها طبيبة ‏الأطفال "سام" في رحلة رؤيوية متخيلة إلى (النوتة الموسيقية الأولى)، مصدر كل نغمات ‏الموسيقى في هذا العالم.. ومصدر كل الإبداع والإلهام .. وطاقة الحب والشفاء والأمل؛ ‏لنشهد على عالمها الحبيب على قلبها، عالم آسر ترى فيه الحياة من خلال موسيقاها، ‏ومن خلال أطفالها، تشارك أطفال العالم بمختلف ألوانهم وأجناسهم سعيهم لاستعادة الضوء ‏لأرض (ليرولِسّا)، وحمايتها إلى الأبد من شر البارون (لابروسياس)، فتغمر أفعالهم العالم ‏جمالاً وإنسانية ومحبة، ولِما لا، فالموسيقى.. حلم ساحر.. يعلّمنا أن نسير نحن والأمل ‏رفقةً لا تنتهي..‏إن حكاية «سِمفونيّة النور» تشبه الاستمتاع بقطعة موسيقة رائعة، أو الإصغاء ‏لأغنية بصوت عذب رخيم، أو قراءة قصيدة ذات نغمة ونبرة، وقد سكبت فيها الكاتبة ‏سمانثا محيميد من صفاء روحها ووهج شاعريتها ونمنماتها اللغوية والأسلوبية المتنوعة ‏الشيء الكثير.‏من أجواء الرواية نقرأ:‏‏"وانبعثت منها وهي مغمضة هكذا دون أن تشعر نقاط ضوئية خضراء صغيرة.. حملها ‏الهواء لتضيء للحظة قلب بائع الورد.. وصبي الجرائد.. والأشجار والأزهار في الشارع.. ‏حتى العصافير والفراشات.. تألقت كلها للحظة بلمسة النور.. وبدا وكأن كل الأشياء تبتسم ‏في تناغم للحظات.. لكن "سام" لم تلحظ ذلك.. حتى فتحت عينيها وهي تأخذ نفساً عميقاً ‏وإحساساً بالسلام يملؤها.. قبل أن تتسع ابتسامتها وهي تقرر الخروج للاستمتاع بذلك ‏الصباح الجميل..‏سارت "سام" في الشارع مبتسمة وهي تتأمل كل شيء حولها.. وصوت الموسيقى يملأ ‏خيالها في رفق..".‏

نبذة عن الكاتب

مراجعات كتاب : سمفونية النور - حتى دقات قلوبنا لها إيقاعها الخاص

لا توجد مراجعات بعد.